رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شهود في "ألتراس كرداسة": المتهمون تبنوا خطابًا تحريضيًا ضد الشرطة

المستشار فتحي البيومي
المستشار فتحي البيومي

استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحي البيومي، لشاهد الإثبات الضابط بمركز كرداسة مصطفى إبراهيم، وذلك في ثاني جلسات قضية "ألتراس كرداسة".

بدأ الشاهد أقواله بالإشارة إلى عدم تذكره، لتعرض عليه المحكمة ما جاء في التحقيقات، ليشير إلى أن ما يتذكره أنه كان هناك تنظيم "ألتراس كرداسة"، وكان متواجدا عبر المواقع الإلكترونية، لافتا إلى تدوينهم عبر صفحاتهم ما يُحرض ضد رجال الشرطة ومركز كرداسة".

وأشار الشاهد، إلى مجموعة المضبوطات التي تم ضبطها للمتهمين حال حيازتهم، منها لافتات شعار رابعة، وعبارات منها "يسقط العسكر"، مؤكدا في إجابته على تساؤل الدفاع بأن ما تضمنته مواقع المتهمين على مواقع التواصل لم تسيء للشرطة فقط بل امتدت للنظام.

كما استمعت المحكمة كذلك، للضابط "ضياء عادل من قطاع الأمن الوطني، مجري التحريات بالقضية، وكان القاضي قد أشار للشاهد إلى أنهم كضباط أمن وطني معروف عنهم تذكر التفاصيل الخاصة بالقضايا التي يعملون بها، ليقول الشاهد في هذا الصدد إنه لا يتذكر لكثرة المأموريات، مشيرا إلى خشيته أن يذكر شيئا غير دقيق، لافتا لكونه حلف يمين الله.

وأشار الشاهد، في إجاباته على تساؤلات الدفاع، إلى أنه وبشكل عام فإن التحريات في مثل هذه القضايا تستغرق ما يقارب العشرة أيام إلى أربعة عشر يوما، مؤكدا بأن دوره القيام بجمع التحريات السرية، من خلال مصادر موثوقة بيها، سابق التعامل معها في العديد من القضايا، نافيا أن تكون تلك المصادر تربطها أي علاقة بالمتهمين.

وأجاب الشاهد كذلك بخصوص ما جاء في التحريات بخصوص تبني المتهمين لفكر تخريبي، بالتأكيد على أنه ولطيعة عمله وخلال تعامله في قضايا مماثلة مطروحة أمام المحاكم، فإن التحريات في تلك القضايا تشير إلى أن فكر الألتراس بشكل عام

يميل أصحابه لـ"الفكر التخريبي".

واستمعت المحكمة كذلك لضابط شاهد آخر، كان رقمه الأول بأمر الإحالة، لتداعبه المحكمة في بداية شهادته ليقول القاضي له بأنه يتوسم فيه الجرأة قائلا: إنه لا يريد أن سمع منه كلمة "لا أتذكر"، ليجيب الشاهد بأن الواقعة مر عليها وقت طويل مما يجعل تذكر التفاصيل متعذرا، ليشكو الدفاع من عدم تذكر الشاهد، ليجيب القاضي على الدفاع في هذه النقطة "بأن الشهود قد بُرمجوا على مش فاكر".

وداعب القاضي الشاهد بعد إجابته على أحد تساؤلات الدفاع عن عدم تذكره مكان الواقعة، معددا له قرى كرداسة بأسمائها، وهي الملاحظة التي نالت استحسان المتهمين ودفاعهم.

وكان لافتا كذلك اعتذار القاضي لسيدة كانت حاضرة بالقاعة، بعد أن أمر بطردها قبل أن يتراجع ويتذكر تصريحه لها بالتواجد.

وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين، الاتهام بتأسيس جماعة إرهابية "ألتراس كرداسة" على خلاف أحكام القانون، كان الغرض منها السعي إلى قلب نظام الحكم والتعدى على المنشآت العامة والخاصة والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين..فضلا عن حيازتهم أسلحة نارية وبيضاء ومواد حارقة ومفرقعات بهدف تكدير السلم العام، وتنظيم تظاهرة دون الحصول على تصريح من الجهات الأمنية.