رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"ديلي ميل" تكشف خطط داعش لاستهداف يورو 2016

مشجعين بريطانيين
مشجعين بريطانيين

كشفت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية خطط مسلحي تنظيم "داعش" لمهاجمة مؤيدى انجلترا الشهر القادم أثناء احتشادهم فى مارسيليا لمتابعة منتخبهم الانجليزي "الأسود الثلاثة" فى يورو 2016.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم العثور على البيانات الخاصة بهذا الهجوم على جهاز الكمبيوتر المحمول "اللاب توب" الخاص بـ"صلاح عبد السلام"، المتهم في هجمات باريس الأخيرة، وتوضح هذه البيانات أن داعش قد يستخدم قنابل والعمليات الانتحارية وحتى طيارات بدون طيار التي تحمل الأسلحة الكيمائية لتنفيذ الهجوم.

وتشمل البيانات أيضا صور وإشارة إلى ميناء فرنسا القديم حيث المكان الذي من المفترض أن يجتمع فيه مشجعين انجلترا لمتابعة مباراتهم الافتتاحية ضد روسيا فى منطقة المشجعين الرسمية الخاصة بهم.

وأشارت الصحيفة إلى مخاوف الأجهزة الأمنية من إمكانية تكرار هجمات باريس التى وقعت فى نوفمبر الماضي عندما شن مسلحو داعش مجموعة من الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة العديد من الأشخاص.

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم اعتقال عبد السلام، إلا أن هناك إرهابيين آخرين مطلقين و يخططون جيدا ويمكنهم تنفيذ هجمات إرهابية جديدة.

وتابعت الصحيفة قائلة: يعتبر مشجعي انجلترا وروسيا من الأهداف الواضحة نظرا لأن كلا الدولتين اجرو غارات وعمليات تفجيرية ضد داعش فى سوريا و العراق.

وقالت الصحيفة البريطانية إن أماكن الترفيه

المزدحمة على رأس قائمة الإرهاب بعد هجوم باريس الذى قتل فيه 130 شخصا فى مسرح باتاكلان في نوفمبر الماضى، مؤكدة أن تشكيلة منتخب انجلترا قد وضعت تحت حراسة مشددة.

وقال "نيل باسو"، نائب المفوض المساعد لشرطة العاصمة البريطانية، لصحيفة تايمز: إن مسلحي داعش هم التهديد الرئيسى لسلامة العامة، مؤكدا أن التهديدات الإرهابية أصبحت أصعب بكثير نظرا لعدم إمكانية التوقع بمكان ووقت حدوثها.

وأضاف باسو قائلا: أصبحت الأحداث الموسيقية الهامة والملاعب الرياضية المصدر الرئيسى للقلق خاصة أن هجمات باريس جعلت الجميع فى حالة تأهب قصوى.

وأكد باسو عدم وجود معلومات مؤكدة عن هجوم وشيك فى أي حدث رياضي أو موسيقى هام، ولكن شدد على أنه رغم ضرورة خضوع مراكز التسوق والمطارات إلى المراقبة، إلا أن هجمات باريس جعلت الأماكن الصغيرة والنوادي مستهدفة أيضا.