رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تأخير إصدار البطاقات بفعل «سمارت»

بطاقة التموين
بطاقة التموين

تعالت صرخات مواطني الدقهلية من تأخير عملية تسليم البطاقات الذكية والتى تساهم فى حصول الغلابة على مستحقاتهم التموينية مواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.

يقول إبراهيم حامد شهاب من عزبة عقل «على المعاش» إن معاناتنا مع فصل نجلى من البطاقة التموينية التى كانت تضم خمسة أفراد، وقد تزوج ولديه طفل مستمرة منذ 15 شهرًا وحتى الآن لم تنته المشكلة.

ويضيف فوزى عبد الله مبروك 62 سنة عامل أسرتى مكونة من 4 أولاد وساكن بالإيجار 450 جنيهًا شهريًا وأنا ضمن الوافدين وكنت أصرف من محافظة أخرى ولكن تغيير الكود حرمنى من صرف التموين الخمسة أشهر الماضية وخلال تلك الفترة وأنا حائر بين الشركة ووزارة التموين.

ويقول عابد فاروق زكى «40 سنة» سائق متزوج ولديه طفلان وبعد فصلى من بطاقة والدى ومنذ شهرين حتى الآن لم أحصل على أي من مستحقاتي التموينية.

كشف محمد درويش من مواطنى المنصورة عن أن العلامة النحاسية بطاقات بدل فاقد وتالف «خبز وتموين» تالفة نظرًا لأن المادة التى يستعملونها رديئة، ليأتى المواطن بعد شهر أو على الأكثر شهرين وتتلف ليدفع المواطن رسوما 20 جنيهًا ويظل بدون صرف ولمدة 45 يوماً.

على جانب آخر أكدت السيدة عبد العليم النجار مدير مكتب تموين ثان المنصورة أننا نتعامل مع المواطنين بمنتهى الاحترام ولكن ما يحدث من مصادمات يومية تنتهى بالاعتداءات اللفظية من تأخير خروج البطاقات.

مشيرة إلى أننا نعد أكبر مكتب تموين على مستوى الدقهلية حيث تصل ربط المكتب 52 ألفًا و109 بطاقات تموينية وعدد الموظفين 18 موظفًا وموظفة فقط، ونحن نحتاج إلى توفير حماية لهم وزيادة

عدد الموظفين لمواجهة هذا الكم من العمل.

وأكدت آمال توفيق مسئولة منظومة الخبز أن شركة اسمارت ووزارة التخطيط، هما السبب فى تأخر إصدار البطاقات الذكية «التموينية»، فمنذ شهر نوفمبر 2014 وتطبيق تلك المنظومة والإصدار بطىء للغاية وهناك تعمد فى هذا فبعد كل هذا الوقت يرسلون لنا أسماء فى عدة كشوف متوالية للتعديل، وبعد عام ونصف العام وهذا غريب لنبحث عن أصحابها وهذا صعب للغاية إلا إذا حضر صاحب الطلب ليسأل عن إصدارها لنجد ردا عنيفا وهذا حقهم فبعد أكثر من عام تأتى لتجد أن الموضوع محلك سر، مؤكدة أن ما تم تعديله وأرسل للشركة منذ شهور لم تأت بطاقاتهم وهذا إهدار لحق المواطن.

وطالب المواطنون بتغيير تلك الشركة والتى تتقاعس عن الإصدار للبطاقات، كما تطالب الوزير بإلغاء قراره الأخير وعودة صرف استمارات الخبز بديلًا للبطاقات التموينية، وضرورة صرف مقررات التموينية للفرد الذى تم فصله من بطاقة أسرته، ولحين إصدارها من الشركة فليس له ذنب فى تأخيرها، وعلى الوزير أن يكون مع الغلابة مش عليهم.