رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

«الحمّام».. لغز الطائرة المنكوبة

حطام الطائرة المصرية
حطام الطائرة المصرية المنكوبة

••7رسائل إلكترونية تكشف حدوث تغييرات مفاجئة فى 3 دقائق

••«السلامة الفرسية»: الأمر لا يزال مبكراً فى تفسير ملابسات الكارثة

 

استمرت، اليوم، حالة الغموض حول كارثة سقوط طائرة الركاب المصرية إيرباص 320.

تكثف أجهزة البحث جهودها لانتشال الصندوقين الأسودين؛ لتحديد أسباب الكارثة. قال المتحدث باسم هيئة سلامة الطيران الفرنسية، إن الأمر لا يزال مبكراً جداً لتفسير وفهم ملابسات الحادث، ما لم يتم العثور على الحطام والصندوقين الأسودين.

وأشار المتحدث الفرنسى إلى أن أولوية التحقيق هى العثور على الحطام والصندوقين اللذين يسجلان بيانات الرحلة.

وحول السيناريوهات المحتملة لأسباب سقوط الطائرة، أشارت هيئة سلامة الطيران الفرنسية إلى أن الطائرة المنكوبة أطلقت إشارات إلكترونية بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات.

ويتفق السيناريو الذى تشير إليه الهيئة الفرنسية مع ما رجحه خبير السلامة على شكرى فى اتصال مع قناة سكاى نيوز العربية، عقب ساعات من سقوط الطائرة، حيث أرجع الحادث إلى اندلاع حريق فى منطقة إعداد الطعام المجاورة لـ«حمام الطائرة»، انتقلت بعدها النيران إلى أجهزة التحكم فى الطائرة. وقال إن هذه المعلومات حصل عليها من مصادر داخل مصر للطيران.

وصدرت، أمس، تقارير إعلامية ترجح هذا السيناريو، حيث إن موقع «أفييش هيران»، المتخصص فى أخبار الطيران ومقره النمسا تلقيه معلومات من 3 مصادر مختلفة تشير إلى أن نظام الاتصالات والإبلاغ الإلكترونى «ACARS» على متن الطائرة المنكوبة أرسل إشارات إلكترونية بوجود دخان فى الحمام، وفى إلكترونيات الطيران قبل انقطاع الاتصالات وسقوط الطائرة بثلاث دقائق.

وأشار تقرير الموقع الإلكترونى إلى أن نظام «ACARS» يقوم بتحميل بيانات الأعطال خلال الرحلة بشكل تلقائى إلى مركز الصيانة بشركة الطيران التى تقوم بتشغيل الطائرة.

وأشار تقرير الموقع إلى أن النظام أصدر 7

رسائل إلكترونية قبل اختفاء الطائرة من على الرادار الساعة 2:33 صباحاً بتوقيت زولو التوقيت العالمى للطيران الملاحي، أوضحت الرسائل حدوث عدة تغييرات داخل أجهزة الطائرة خلال 3 دقائق، بدأت الرسائل بتلقى إنذار استشعار بوجود دخان داخل حمام الطائرة القريب من كابينة القيادة، وداخل أنظمة الملاحة، وإشارات من أجهزة استشعار، ونوافد كابينة القيادة التى تتمتع بخاصية التسخين لمواجهة حالة تكون الجليد خلال الطيران على ارتفاعات شاهقة، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى تحت الصفر.

وكان آخر رسالتين حول أعطال بالكمبيوتر الخاص بنظام تحكم الطيار، واتفق تقرير بشبكة تليفزيون «سى إن إن» مع سيناريو انبعاث الدخان، حيث أشارت الشبكة إلى حصوله على وثيقة من مصدر مصرى «على حد قولها» عبارة عن صورة من شاشة نظام الاتصالات وتوصيل البيانات بين الطائرات والمراكز الأرضية «acars» تكشف رصد إنذار بالدخان على متن الطائرة قبل اختفائها بدقائق من على شاشات الرادار.

وأرجع عاملون فى مجال الطيران عدم إرسال قائد الطائرة رسالة استغاثة إلى اشتعال حريق فى الطائرة تسبب فى تعطل أجهزة الاتصالات مع تعطل أجهزة الكمبيوتر، ورجحوا اشتعال حريق بمخازن الطائرة.