رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد .. قصة زوجين سافرا للعلاج بفرنسا فسطرت الطائرة المنكوبة نهايتهما

ارشيفية
ارشيفية

منذ اللحظة الاولى لخبر اختفاء الطائرة المصرية وبدأت معها تتوارد بين الحين والاخر كواليس وتفاصيل عن الاشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، والتى كان من بينها قصة زوجين لقيا مصرعهما اثناء عودتهم من فرنسا عقب رحلة علاج للزوجة.

وروى الممثل محمد الشناوي، تفاصيل قصة زوجين "أحمد و ريهام" ضمن ركاب الطائرة المصرية المنكوبة التى سقطت فجر اليوم الخميس، بالقرب من إحدى الجزر اليونانية قادمة من مطار شارل ديجول الفرنسى.

وكتب الشناوي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":  رحمتك يارب…! إنا لله وإنا إليه راجعون.. أحمد أعتبره إبني .. مقرب مني كثيرًا.. يستشيرني في كل أحواله، متزوج وعنده ثلاث أولاد صغار، (ولد في الصف الأول الابتدائي، وطفلتان في الحضانة) ابتليت زوجته ريهام (27 سنة) بالمرض الخبيث، وقد مات أبوها منذ وقت قصير ولحقته أمها، فحزنت حزنًا شديدًا لفراقهما… باع أحمد كل شيء لينقذ زوجته ويخفف عنها آلامها، ثم سافر إلى باريس ليعالجها هناك".

وأضاف "لم أكن مطمئنا لسفرهما، ونصحته أن يفوض الأمر لله ويبحث عن وسيلة لعلاج زوجته في مصر، لكنه أصر على السفر، سافر مع زوجته إلى باريس تاركًا أطفاله الثلاثة مع أمه… وقضا هناك شهرًا، ثم عادا في

الطائرة التي لم ولن تصل أبدًا".
وتابع "الوضع مذر للغاية … ومؤسف جدًا.. والأطفال يمزقون القلوب -إذ كانوا يستعدون لاستقبال والديهم في مطار القاهرة، لكن الأمر أتى من السماء -لا تذهبوا- فأحمد وريهام لن يصلا إلى القاهرة.. كما لن يصل من كانوا معهم جميعا".

واختتم الشناوى تدوينته: رحمك الله يا أحمد.. رحمك الله يا ريهام، رحم الله كل من صاحبهم في الطائرة.. رحم الله طاقم الطائرة… اللهم أسألك أن تنزل على أهالي وأقارب المفقودين السكينة والصبر، وترحم وتغفر للمفقودين جميعًا وتسكنهم فسيح جناتك … فالقلب يحزن والعين تدمع وإنا على فراقكم يا أحمد وياريهام لمحزونون متألمون صابرون محتسبون بحول الله وقوته … ولا أملك إلا أن أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله – وإنا لله وإنا إليه راجعون".