أحذر.. أعمال تعاقب عليها في الدنيا

 "الجزاء من جنس العمل" مقولة أكدتها الآيات والأحاديث، فقد قال تعالى "ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً"، وعن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "الذَّنْبُ لا يُنْسَى، وَالْبِرُّ لا يَبْلَى، وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ، فَكُنْ كَمَا شِئْتَ، فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ".

هذه أعمال يعاقب عليها الإنسان في الدنيا قبل الآخرة.

:1- تتبع عورة المسلم ، وعقوبتهما قال الله جل وعلا: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَة".

2- خذلانه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من امرئ يخذل امرءًا مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته".

3،4،5- (الكذب– الخيانة- قطيعة الرحم) قال رسول الله «ما من ذنب أجدر أن يجعل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخره له في الآخرة، من قطيعة الرحم والخيانة والكذب، وإن أعجلَ الطاعة ثوابًا لَصلةُ الرَّحم؛ حتى أن أهل البيت ليكونون فجرة، فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا».

6- (سؤال الناس للاستكثار)قال عليه الصلاة والسلام "لا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر".

7- الربا  "ما أحدٌ أَكْثَرَ من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة".

8- الدَّين بنية التَّلف «من أخذ أموال الناس

يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله».

9- (الرياء)قال عليه الصلاة والسلام"مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بعمله سَمَّعَ الله به مسامع خلقه، وصَغَّرَه وحَقَّرَه".

10- كفر النعمة وقال تعالى : "وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ".

11- عقوق الوالدين وفي حديث مقطوع "من عق والديه قصرت في عمره ووهبت له ولدا يعقه".

11- (سوءُ الظَّنِّ بالله) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنا عند ظن عبدي بي؛ إن ظن بي خيرًا فله، وإن ظن شرًا فله".12- (الحرص على الدنيا أو الاخرة)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان هَمُّه الآخرة، جمع الله له شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا راغمة، ومن كان هَمُّه الدنيا، فَرَّقَ الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له".