عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المجتمع يعانى أزمة أخلاق ويحتاج لغسيل مخ

بوابة الوفد الإلكترونية

يعانى المجتمع المصرى من أزمة أخلاق، تتمثل فى ترسيخ الأخلاق البذيئة، والعادات السيئة، وانهيار منظومة القيم، وسيادة العشوائية فى تصرفاته وسلوكياته، بسبب تدهور الحالة الاقتصادية والبطالة الفقروالإعلام وتقصير وزارة التربية والتعليم وغياب الرقابة والضغوط النفسية، بحسب خبراء علم النفس.

غسل مخ

الشعب المصرى يحتاج إلى التدخل السريع لعمل «غسيل مخ» له، لإنقاذ المجتمع من الحالة المتردية التى يعانى منها، ولعلاج عشوائية الأخلاق، كما يرى الدكتور جمال فرويز، خبير الطب النفسى، الذى أكد أن القيم مترسخة عند المجتمع ولكن تحتاج من ينميها.

هيكلة التعليم

وطالب فرويز، بإعادة هيكلة منظومة التعليم بشكل يضمن إعادة زرع الأخلاق والقيم، وتأهيل المدرسين أخلاقيا قبل تقديمهم للطلاب، متهمًا وزارة التربية والتعليم بأنها المتسبب الرئيسى فى انعدام القيم، لما منحته للأطفال من حرية زائدة، وتسيب.

وأرجع فرويز، السبب فى تدهور الأخلاق إلى الفهم الخاطئ من الشعب لما قاله الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إبان فترة حكمه: «الناس سواسية»، مما اعتبره البعض إذنا لهم باختراق القوانين، وكسر القيود، ومن ثم تفاقم الأمر جيلًا بعد جيل.

وذكر فرويز، أنه من المعروف أن الطبقة الوسطى تُحافظ على الأخلاق لكن الظروف الأخيرة خلطت بين الطبقة

الوسطى والطبقة الفقيرة مما تسبب فى سيطرة أخلاق الطبقة الفقيرة وبالأخص أخلاق العشوائيات على المجتمع حتى أصبحت هى السائدة.

ضبط السلوك

وصلت حالة التدهور الأخلاقى إلى سيادة الفساد الإدارى فى معظم المؤسسات، وفقًا للدكتورة سوسن فايد، أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، مُطالبة بوضع خطة استراتيجية تعمل على ضبط السلوك الاجتماعى لدى الأفراد، من خلال وزارة التربية والتعليم، ومراقبة المضامين الإعلامية، وتأثيرها على الأبعاد النفسية والعصبية على المدى القريب والبعيد.

زرع الصبر

تعليم الشباب والأجيال الصاعدة تحمل الصبر وتحمل الأعباء والضغوط، ومواجهة الصعوبات، أمر أساسى لإعادة غرس القيم داخل المجتمع، كما يرى هاشم بحرى، رئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن اختلال القيم بسبب الضغوط النفسية والعصبية وغياب التوعية بطرق التعامل معها.