إقبال ضعيف في انتخابات الرئاسة في جيبوتي
فتحت مراكز الاقتراع في جيبوتي، اليوم الجمعة، لانتخابات رئاسية، يبقى الرئيس المنتهية ولايته إسماعيل عمر غيله الأوفر حظًا فيها.
وبحسب مراسل وكالة فرانس برس، فإن الناس لم يتجمعوا بعد أمام مراكز الاقتراع، لأن الوقت ما زال مبكرًا جدًا، ولأن الجمعة هو يوم عطلة في جيبوتي.
وباستثناء قوات الأمن، لا تزال شوارع مدينة جيبوتي شبه خالية من الناس وسط حرارة مرتفعة جدًا.
ودعي حوالى 187 ألف ناخب، أي أقل بقليل من ربع السكان (875 ألف نسمة) للإدلاء بأصواتهم في 455 مركز اقتراع في البلاد. ومن المنتظر أن تصدر النتائج مساء الجمعة.
ويبدو أن إسماعيل عمر غيله الذي يحكم بيد من حديد منذ العام 1999 هذه المستعمرة الفرنسية السابقة ذات الموقع الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر، سيعاد انتخابه بأكثرية مريحة.
ويخوض غيله (68 عامًا) الانتخابات لولاية رابعة من خمس سنوات بعد أن عدل الدستور عام 2010 الذي كان
وانقسمت المعارضة على نفسها في هذه الانتخابات بعد أن كانت نجحت في توحيد صفوفها خلال الانتخابات التشريعية عام 2013 تحت راية الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني.
وقررت ثلاثة أحزاب من الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني بينها حزب ضاهر أحمد فرح، المتحدث السابق باسم الاتحاد، مقاطعة الانتخابات منددة بـ"مهزلة انتخابية".
ولم تتمكن الأحزاب الأخرى في الاتحاد من الاتفاق على مرشح وتقدمت بمرشحين: محمد داود شحم وعمر علمي خيري.
أما المرشحون المستقلون فهم: حسن إدريس أحمد ومحمد موسى علي وجامع عبدالرحمن جامع.