رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نبيل العربى: زيارة "سلمان" لمصر تاريخية وترسم استراتيجية للمستقبل

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمصر بأنها زيارة تاريخية، ترسم خططا استراتيجية للمستقبل.
ونوه، فى حوار أجرته معه صحيفة "الوطن" السعودية بسياسة المملكة، مؤكدًا أنها تقف فى صالح العمل العربى المشترك وفى صالح الأمن القومى العربى.
وقال العربى "هذه زيارة تاريخية ووقتها مناسب جدا، لأنه بلا شك فإن المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة تلعب دورًا في غاية الأهمية، والمملكة كان لها دائما دور مهم، لكن سياستها كانت حريصة ومتأنية ولا ترغب في اتخاذ مواقف عامة، لكن في السنوات الأخيرة تغير هذا الوضع نظرا للأوضاع، والسياسة الحالية للمملكة تقف في صالح العمل العربي المشترك وفي صالح الأمن القومي العربي، ففي اليمن كان موقف المملكة لصالح الأمن العربي في ظل وجود تدخلات إيرانية، والتحالف الإسلامي، وهو مهم جدا، وتشارك فيه دول كثيرة جدا، وأعتقد أن زيارة الملك سلمان لمصر ستكون لها نتائج مهمة ستظهر، ربما ليس إبان الزيارة، وإنما بعد ذلك، لأن هذه الزيارة ترسم خططا استراتيجية للمستقبل".
وردا على سؤال: "هناك حديث كثير الآن حول إصلاح الأمم المتحدة وإصلاح البنك الدولي على اعتبار أن الحيثيات التي قاما عليها تغيرت تماما، وفي الجامعة العربية يقال الكلام نفسه، بل إنها أكثر إلحاحا من الأمم المتحدة وغيرها على اعتبار أن حصص الحكومات في الجامعة تؤثر على أدائها؟ ، قال العربى "أولا الجامعة العربية بدأت قبل الأمم المتحدة ، حيث تم وضع ميثاق الجامعة في سبتمبر من عام 1944، وأقر في مارس 1945،

أما الأمم المتحدة فكتب ميثاقها في الفترة من مايو وحتى يونيو 1945، وبدأ عملها في أكتوبر 1945، وبالتالي فإن الجامعة العربية بدأت قبل الأمم المتحدة، لكن للأسف الشديد فإن ميثاق الجامعة ليس فيه بعض المفاهيم التي تم إدخالها في ميثاق الأمم المتحدة، مثل موضوعات حقوق الإنسان ونزع السلاح وغيرها من الموضوعات الحديثة ، وبالتالي كان لا بد من البدء في هذا الموضوع".
وتابع " وأعتبر أن نقطة البداية لإصلاح الجامعة العربية بدأت بالفعل في سبتمبر 2011، عندما أقر المجلس الوزاري المقترحات التي تقدمت بها ، وتم تشكيل لجنة من كبار المفكرين والسياسيين بالعالم العربي ، برئاسة وزير خارجية الجزائر الأسبق الأخضر الإبراهيمي، واجتمعت هذه اللجنة لحوالي عام ونصف العام بكل من يعملون هنا وبكل المندوبين الدائمين، وعقدت أكثر من اجتماع شرقا وغربا، وعقدت اجتماعا بتونس والتقت مسؤولين كبار، وعقدت اجتماعا آخر في عمان، وهذه الإصلاحات وضعت كلها أمام القمة وأقرت، وطلب من المندوبين أن يضعوها موضع التنفيذ، وتم وضع هذا، لكن حتى الآن لم يتم ذلك".