رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

"صراع الوطنية والمال".. "عبد الجابر" عاد من قناة الإخوان نادما.. وآخرون سحرهم التيار

الاعلامى طارق عبد
الاعلامى طارق عبد الجابر

فى غضون عام تقريبا وتحديدا عقب استقالته من قناة الشرق الإخوانية، حاول الاعلامى طارق عبد الجابر العودة مجددا إلى مصر طالبا العفو والسماح من القيادة السياسية عن انضمامه لقناة دعت للتحريض ضد رجال الجيش والشرطة والقضاء، والتى تآمرت على الدولة المصرية كلها فى محاولة لاسقاطها.

وفى الوقت الذى يسعى الاعلامى طارق عبد الجابر للعودة مرة اخرى لارض الوطن نادما بعد رحلة عمل استغرقت عاما داخل قناة تبث من تركيا المعروف عداؤها الكامل لمصر بوصف ما حدث بعد عزل محمد مرسى بالانقلاب.

جاءت محاولات "عبد الجابر" فى أعقاب إصرار بعض الفنانين مغادرة البلاد والسفر إلى تركيا للعمل بقناة الشرق سعيا وراء المال، كان اخرهم الفنان هشام عبد الحميد.

الغريب واللافت للنظر أن ندم "عبدالجابر" عن انضمامه لقناة "الشرق" وحرصه على الرجوع لمصر، لم يرجع هؤلاء عن الارتماء فى أحضان المتأمرين.

واعتمدت قناة "الشرق" فى محتوى برامجها على التحريض والاساءة للادارة المصرية، من خلال استضافت شخصيات متآمرة على الدولة والتركيز على عرض المشكلات.

وكشف الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، عن أن هناك قائمة بأسماء الإعلاميين والسياسيين الموجودين خارج مصر من الذين أبدوا رغبتهم فى الاعتذار عن أى أخطاء سياسية والعودة إلى مصر بعد بحث حالاتهم كالإعلامى طارق عبد الجابر الذى سيعود بعد أيام.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أعقبت لقاء الرئيس السيسى بالادباء والمثقفين.

وقال طارق العوضى، المحامي بالنقض ومحامي الإعلامي طارق عبد الجابر، إن موكله سوف يعود إلى مصر أوائل ابريل المقبل، مضيفا أنه عقب وصوله للمطار سيتم عقد مؤتمر صحفي بصالة الوصول بمطار القاهرة لتوضيح كل الحقائق.

وفى حوار أجرته إحدى الصحف القومية مع الاعلامى طارق عبد الجابر، قال: "بعد عدة شهور من العمل بدأت الخلافات تظهر مع إدارة القناة، وبدأ اختلافنا فى الأفكار يطفو إلى السطح، حتى وصلنا إلى مرحلة الصدام، فعلى سبيل المثال هم كانوا

يصرون على إطلاق وصف (الرئيس المنتخب) على مرسي، بينما كنت أصر على وصفه بـ(الرئيس المعزول) فهذه حقائق لا يمكن لأحد أن يتجاوزها، مهما كانت خلفيته السياسية، كما كنت أطالب بإعلاء المعايير المهنية واستضافة الرأى والرأى الآخر، لكنهم رفضوا، ومع تصاعد الخلافات قررت فى تلك الفترة ترك القناة بعد تجربة عدة شهور أعتبرها فترة سوداء فى حياتي، رغم أننى لم أتورط فى أي اساءة لبلدي".

وتابع عبد الجابر قائلا: "أيقنت فى تلك الفترة أن وجودى فى القناة كان خطأ، وأن استمرارى بها سيكون خطأ أكبر، فقد يختلف الإنسان مع النظام فى بلده، لكن لا يمكن أبدا أن أختلف مع الدولة، مع وطنى، أو أدعو إلى هدم الدولة وتخريب منشآتها، أو التحريض على قتل أفراد الشعب أو ضباط وجنود الجيش والشرطة، فهذه أمور لا يمكن الخلاف حولها... من حق أى انسان أن يختلف مع النظام، لكن ليس من حق أحد التآمر على وطنه.. ولكل هذه الأسباب قررت الخروج من القناة فى 5 يونيو 2015، لأكتشف وجها آخر لم أكن أراه من قبل، فقد أجبرونا على التنازل عن نصف مستحقاتنا، وعندما لجأنا إلى الدكتور أيمن نور الذى اشترى القناة لاحقا، فوجئنا به يتخلى عنا.