عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشرطة الفرنسية تخلي مطار «تولوز».. وواشنطن تحذر من هجمات

المتهمون في هجمات
المتهمون في هجمات بروكسل

غداة الهجمات الدامية التي ضربت العاصمة البلجيكية، أخلت الشرطة الفرنسية، أمس مطار «تولوز» بسبب حقيبة مشبوهة وسط استمرار الإجراءات الأمنية المشددة في فرنسا ودول عدة، وهرع خبراء الأمن إلى مطار تولوز- بلانياك، جنوبي فرنسا، بعد الاشتباه بحقيبة في قاعة مخصصة للموظفين، في حين أخلي المطار لحين معاينة الجسم المشبوه.

وكانت الهجمات الدامية التي ضربت مطار بروكسل ومحطة مترو أثارت هلعاً في فرنسا، حيث أخلت السلطات 4 محطات قطار ومحطة مترو في باريس، قبل إعادة فتحها أمام الجمهور، واستمرت التعزيزات الأمنية في مطارات فرنسا لليوم الثاني على التوالي، على غرار معظم المطارات ومحطات النقل والقطارات في دول أخرى، لا سيما ألمانيا وهولندا وبريطانيا وإسبانيا.

كما نصحت بريطانيا رعاياها بعدم السفر إلى بروكسل، وكذلك فعلت أيرلندا التي نصحت مواطنيها بعدم زيارة العاصمة البلجيكية إلا في حالة الضرورة، بعد الاعتداءات التي خلفت أكثر من 30 قتيلاً.

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين من وجود مخاطر محتملة إذا رغبوا في السفر إلى أوروبا أو عبرها بعد سلسلة هجمات إرهابية ، آخرها الاعتداء الدامي في بروكسل.

وقالت الوزارة، في بيان، إن مجموعات إرهابية لا تزال تخطط لهجمات في الأمد المتوسط عبر أوروبا، مستهدفة مناسبات رياضية ومواقع سياحية ومطاعم ووسائل النقل، وسيبقى التحذير الأمريكي سارياً حتى 20 يونية المقبل، أي حتى ما بعد بدء كأس أمم أوروبا لكرة القدم لعام 2016 التي تنظم من 10 يونية الى 10 يوليو في فرنسا.

وشددت عدة دول إجراءات الأمن في المطارات أو أخضعتها للمراجعة بعد انفجار مزدوج في مطار بروكسل فيما ألقى رئيس وزراء استراليا مالكولم ترنبول باللوم في الهجوم على سهولة اختراق الحدود الأوروبية وتراخي تدابير الأمن.

وأعلن تنظيم «داعش» المسئولية عن الهجمات التي هزت صالة المغادرة في مطار «زافينتيم» ومحطة مترو في وقت الذروة وأسفرت عن مقتل 30 شخصاً على الأقل.

وقال المدعون إن الانفجارين اللذين وقعا في المطار الذي يخدم أكثر من 23 مليون راكب سنوياً يعتقد أنهما انتحاريان، وشارك «ترنبول» في الجدل العالمي الدائر حول حماية الحدود وطمأن الاستراليين إلى أن الترتيبات الأمنية المحلية لدينا أقوى بكثير مما هي عليه في أوروبا حيث سمحوا لهم بالتسلل للأسف.

وأضاف في سيدني: «هذا الضعف في الأمن الأوروبي لا ينفصل عن المشاكل التي واجهوها في الآونة الأخيرة».

وتم تشديد الأمن في المطارات في أنحاء آسيا فيما تقول كوريا الجنوبية واليابان وإندونيسيا وتايلاند والهند إنها تنشر مزيداً من القوات. وذكر مسئولون من أنحاء المنطقة أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة من بينها زيادة عمليات التفتيش التي يخضع لها المسافرون وزيادة الدوريات داخل مباني المطارات.

وفي الهند، حيث إجراءات الأمن مشددة في المطارات مقارنة بأي مكان آخر في آسيا- كان يسمح فقط للمسافرين الذين يحملون تذاكر طيران وجوازات سفر سارية المفعول بدخول مباني المطار قبل الهجمات. وقال سوريندر سينغ، المدير العام لقوة الأمن الصناعي المركزي، إنه بعد هجمات بروكسل بدأت السلطات في تفتيش بعض الحقائب التي يحضرها المسافرون إلى صالات المغادرة.

ومن جهة أخرى، قالت هيئة الإذاعة والتليفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية إن منفذي هجوم مطار بروكسل هما الأخوان إبراهيم وخالد البكراوي المقيمان في بروكسل والمعروفان بسجلهما الجنائي لدى الشرطة. وأضافت الهيئة أن «خالد» استخدم اسماً مستعاراً في استئجار شقة في حي «فورست» بالعاصمة البلجيكية، حيث قتلت الشرطة مسلحاً خلال مداهمة نفذتها الأسبوع الماضي، وعثر المحققون بعد المداهمة على راية تنظيم «داعش» وعلى بندقية وأجهزة تفجير وبصمات أصابع صلاح عبدالسلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس والذي ألقي القبض عليه بعد ذلك بثلاثة أيام، وقالت هيئة الإذاعة إن الأخوين لديهما سجل جنائي لكن الشرطة لم تربط بينهما وبين الإرهاب حتى الآن.