رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التاكسى النهرى.. الحل السحرى للقضاء على الاختناقات المرورية

بوابة الوفد الإلكترونية

«التاكسى النهرى»، يعتبر أحد المشروعات الخدمية التى تعد طوق النجاة لحل مشاكل الازدحام والاختناق المرورى، وأسرع الوسائل، وأكثرها أمناً للرحلات السياحية، ونقل البضائع، كما أن نهر النيل من أفضل الأماكن الترفيهية لكل المصريين، والمعزز للاقتصاد المصرى، والتنمية المجتمعية.

وذلك يستلزم وجود خطة قومية، يمكنها وضع آليات لإدارة واستثمار 1600 كيلو بنهر النيل، هى ثرواتنا المائية، وفق التوسع لتنمية مستدامة اقتصادياً، بالاستفادة من تجارب دول الخليج وشرق آسيا وتركيا وهولندا فى مجال التنمية السياحية.

فى العقود الماضية كان يستخدم التاكسى النهرى لنقل الركاب، كما كان وسيلة جذابة بسبب الأمان والسرعة، وبالتالى زيادة عدد محطات التاكسى النهرى، وإنشاء عدد من المراسى النيلية، يصبح حلاً سحرياً لأزمة المرور بكل المقاييس.

 

خطة وزارة النقل

مؤخراً، قال أحمد إبراهيم، المتحدث الرسمى لوزارة النقل: إن رؤية الوزارة تستهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة فى نقل الركاب والبضائع فى نهر النيل، لتخفيف الضغط على الطرق، وأيضاً المساهمة فى حل أزمة المرور، كما تمت الموافقة على عروض تشغيل التاكسى النهرى من ثلاث شركات مصرية للعمل معاً، لتطوير المحطات ومسئولية تشغيل التاكسيات النهرية.

وأشار: هناك نوعان للتاكسيات النهرية الأول يسمى «الإكسبريس» وهو يستوعب 15 راكباً فقط، والثانى «القشاش» وهو الأكبر حجماً ويستوعب 60 راكباً، كما توجد 40 محطة للخدمة، وحجم الأسطول 25 وحدة.

لافتاً إلى أن المرحلة الأولى التى تم الاتفاق على تشغيلها بشكل تجريبى تبدأ من المعادى وتشمل 4 محطات، بسعر تذكرة 5 جنيهات لكل محطة، وتتم زيادتها وفقاً للمسافة ونظام كل مشغل، بحيث تبلغ قيمة التذكرة من المعادى للتحرير 20 جنيهاً، ومواعيد العمل ستكون ابتداءً من الساعة 6.30 صباحاً حتى العاشرة مساءً يومياً.

 

رؤى طموحة

بداية، قال مصطفى النويهى، العضو المنتدب للشركة العربية لخدمات النقل، رئيس جمعية نقل البضائع: يجب على الجهات المعنية فى قطاعات النقل والسياحة وضع خطة قومية متكاملة للاستثمار فى نهر النيل، عن طريق توجيه وتنفيذ فكرة التاكسى النهرى الذى يستطيع حمل ما بين 15 و60 مواطناً - إذا أحسن استغلالها، وزيادة خدمات تداول البضائع بنسبة 30%، بدلاً من 3% حالياً، فهو يعتبر أحد المشاريع الخدمية، التى تقدم وسائل مواصلات آمنة، بما يحقق التنمية السياحية، والتى تشرف على تشغيلها هيئة النقل النهرى ومحافظات القاهرة الكبرى.

ويرى خبراء ضرورة إنشاء مراسى جديدة لتشغيل «تاكسى النيل»، بعد استيفاء المواصفات الفنية والقانونية لتحويل مجرى النيل داخل القاهرة الكبرى إلى مجرى سياحى، بما يوفر فرص عمل للشباب من الجنسيين، مع أهمية وجود محطات للخدمة على بعد كيلو متر بين محطة وأخرى، وذلك بالاستغلال الأمثل للمجرى النهرى، ورفع كفاءة المحطات المتعددة، وتذليل العقبات التى تعوق التنمية السياحية، فى تداول البضائع والحاويات والركاب، مع الارتقاء بمستوى وحدات التراخيص بنهر النيل، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد مخالفات المنشآت، كما دعا هؤلاء إلى أهمية الاستفادة من تجارب دول الخليج وشرق آسيا وتركيا وهولندا فى مجال التنمية السياحية.

 

مقترحات للتطوير

ويؤكد اللواء أحمد عاصم، رئيس إدارة تأمين طرق ومنافذ القاهرة الكبرى، المنسق العام للإعلام المرورى: أن التاكسى النهرى هو خدمة مميزة، ووسيلة

جيدة للحد من التكدس المرورى فى الشوارع والميادين، بما ينعكس إيجابياً على حركة النقل، أى يمثل الخروج الآمن من مشاكل قطاع المواصلات بوجه عام، خلال المرحلة المقبلة - بأفكار مصرية غير تقليدية. مضيفاً أن التاكسى النهرى يمكنه المساهمة فى حل أزمة المرور بنسبة تزيد على 5%، فى محافظات القاهرة الكبرى.

وأوضح  «الخبير المرورى»: أن الحل يكمن فى الأخذ بالأساليب العلمية والتكنولوجية الحديثة دون الاعتماد على العناصر البشرية فى إدارة واستثمار الموارد المائية، بنظام المشاركة بين شركات القطاع الخاص والدولة للنهوض بالتنمية السياحية، والدفع بالحلول الإيجابية للحد من الازدحام والاختناقات المرورية.

كما أوصى «الخبير المرورى»: بضرورة تزويد الوحدات النهرية والمراسى بكاميرات متطورة لرصد المخالفات، وبما يضمن الالتزام بمعايير السلامة والأمان والسرعة المحددة.

 

وسائل آدمية

ووافقه الرأى السابق، الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد، الخبير الاقتصادى، الرئيس الأسبق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية.

وأردف: التاكسى النهرى هو وسيلة بديلة عن الطرق البرية المزدحمة، لكنه قد لا يكون منافساً جيداً، لأن سعر تذكرته قد يبلغ أضعاف سعر تذكرة الأتوبيس، لكنه يستطيع حمل الكثيرين من الركاب، فهو يسير بسرعة 40 كيلو متراً فى الساعة، وبالتأكيد هى سرعة أكبر من سرعة المركبات على الطرق البرية المزدحمة مثل الكورنيش بالقاهرة، وهو ما يجعله الوسيلة الأسرع والآمن لنقل البضائع والرحلات السياحية، أما الأتوبيس النهرى يستطيع حمل نحو 30 فرداً، لأن سرعته لا تتعدى 15 كيلو متراً فى الساعة.

 

 

 

مؤشرات وأرقام

< تاكسى="" النيل="" «الإكسبريس»="" طاقته="" 15="" راكباً..="" و«القشاش»="" يستوعب="" 60="">

< حجم="" الأسطول="" 25="" وحدة="" نهرية..="" و40="" محطة="" للخدمة="" من="" القناطر="" إلى="">

< تذكرة="" الفسحة="" النيلية="" بـ 5="" جنيهات="" لكل="" محطة..="" والرحلة="" الكاملة="" بـ20="" جنيهاً..="" ومواعيد="" العمل="" من="" 6.30="" صباحاً="" إلى="" 10="">

< أول="" خط="" نقل="" بضائع="" يستطيع="" حمل="" 30%="" بدلاً="" من="" 3%="">

< 3="" رخص="" فقط="" للتاكسى="" فى="" القاهرة="" الكبرى="" مقابل="" 480="" ألف="">

< التاكسى="" النهرى="" يساعد="" فى="" حل="" أزمة="" المرور="" بنسبة="" تزيد="" على="" 5%="" فى="" القاهرة="" والجيزة="">

< الأتوبيس="" النهرى="" يحمل="" 30="" فرداً="" وسرعته="" 15="" كيلو="" متراً="" فى="">