رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

توافق وجهات النظر المصرية الفرنسية حول قضايا المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

تطابقت وجهات النظر المصرية الفرنسية حول القضايا العربية والإقليمية خلال اللقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء مع جان مارك إيرو وزير خارجية فرنسا، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والمبعوث الفرنسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وسفير فرنسا بالقاهرة.

 

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قدم التهنئة لوزير الخارجية الفرنسي بمناسبة تقلده لمنصبه مؤخرا، مؤكدا على ما توليه مصر من اهتمام بالغ بالعلاقات الاستراتيجية مع فرنسا.

 

وطلب السيسي نقل تحياته إلى الرئيس هولاند، مشيرا إلى التطلع لاستقباله في القاهرة خلال شهر أبريل المقبل.

 

كما أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة التعاون مع فرنسا في تنفيذ مشروعات كبرى، وتطلعها إلى زيادة استثمارات الشركات الفرنسية في مصر، لاسيما في قطاعات البنية التحتية والنقل والطاقة والتعاون في تنفيذ المشروعات الجديدة بمنطقة قناة السويس.

 

وذكر السفير علاء يوسف أن الوزير الفرنسي نقل من جانبه تحيات الرئيس هولاند إلى السيد الرئيس وتطلعه لإتمام زيارته إلى القاهرة الشهر القادم، مؤكدا حرص فرنسا على تعزيز التعاون مع مصر في جميع القطاعات.

 

كما أكد على دور مصر المركزي بالمنطقة، موضحا أن مصر شريك محوري لفرنسا.

وأشار إلى حرص بلاده على تكثيف التشاور مع الجانب المصري حول سُبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي المتميزة التي تجمع بين البلدين، فضلا عن التباحث حول مُجمل تطورات الأوضاع الإقليمية بالمنطقة.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير الفرنسي استعرض خلال اللقاء جهود بلاده الرامية إلى دفع عملية السلام من خلال عدد من المقترحات والأفكار، مشيرا إلى حرص بلاده على إيجاد أفق سياسي جديد لعملية السلام بدعم من المجتمع الدولي لنزع فتيل الاحتقان القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين والحيلولة دون استغلال النزاع بينهما في تغذية التطرّف والإرهاب.

 

وقد رحب الرئيس السيسي من جانبه بمساعي فرنسا لاستئناف عملية السلام وطرح الأفكار البناءة من أجل تحريك هذا الملف،

مؤكدا حرص مصر على دعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني ويؤدي إلى إنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. 

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث توافقت الرؤى بين الجانبين حول أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في دول المنطقة التي تعاني من الاقتتال الداخلي وانتشار الإرهاب.

 

وأكد الرئيس على أهمية دعم اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، مؤكدا مساندة مصر لكافة الجهود الدولية الرامية لتسوية الأزمة السورية، ومشددا على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري من أجل بناء مستقبل البلاد والبدء في جهود إعادة الإعمار من أجل تشجيع اللاجئين السوريين على العودة إلى وطنهم والاستقرار فيه.

 

كما أكد السيسي أهمية تحقيق التوافق الليبي بشأن حكومة الوفاق الوطني، فضلاً عن دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومن بينها الجيش الوطني وضرورة رفع حظر توريد السلاح إليه ليتمكن من بسط الأمن والاستقرار على الأراضي الليبية ويضطلع بدوره في مكافحة الإرهاب.