رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التسويق الإلكتروني رهان النهوض بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة

د. فاطمة الجولي
د. فاطمة الجولي

أكدت الدكتورة فاطمة الجولي، مدير عام الاتصال والإعلام ببنك مصر، أن تحديد الاحتياجات التي يتطلبها السوق المصرية، وتوجيه أصحاب المشروعات إلي تلبية هذه الاحتياجات سيؤدي إلى تسويق المنتجات بشكل تلقائي، لوجود طلب عليه بالفعل، مؤكدة أن الفرصة متاحة لنمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خصوصًا في ظل مبادرة البنك المركزي بتقديم دعم ميسر، وفرض جمارك مرتفعة علي بعض السلع والمنتجات، مما يعني أن تكلفة هذه المنتجات سترتفع، ويدفع إلي التوجه لمنتجات بديلة بالسوق المحلي.

وطالبت بضرورة قيام الوزارات المعنية بتحديد القطاعات والمجالات التي يحتاجها السوق، ومراقبة الجودة، بحيث يصبح المنتج المحلي جاذباً ومنافساً للمنتجات المستوردة، ويمكن أن ينافس بالسوق الخارجي، موضحة أن هناك منتجات مصرية يتم تصديرها خاماً للسوق الخارجي مما يفقد أصحاب هذه المشروعات والاقتصاد القيمة المضافة إذا ما تم تصديرها كاملة الصنع، وضربت الجوري مثلا علي تصدير الكراسي إلي إيطاليا بدون دهان، أي نصف تصنيع علي الرغم أنه يمكن استيراد التكنولوجيا الجديدة في الدهان، والاستفادة من الخبرات الايطالية في هذا المجال.

ونوهت إلي أن كل الظروف مهيأة لانطلاق أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بشرط أن تتعاون الوزارات المعنية علي تقديم الدعم الفني والتدريبي، ودراسات الجدوي، وتحديد الصناعات والقطاعات الهامة والمنتجات التي تحتاجها الدولة، ووقف استيراد السلع والمنتجات التي يمكن أن يتم إنتاجها في السوق المحلي، ووقف تصدير المادة الخام، وتصديرها كاملة التصنيع، واستيراد التكنولوجيا إذا تطلب الأمر ذلك.

قالت جرمين عامر مدير عام التسويق والاعلام ببنك المصرف المتحد، إن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يحتاج إلي خطة زمنية ونوعية لتنمية صناعات بعينها قائمة علي معطيات جاهزة للنمو الحالي مثل المشروعات الزراعية والتكنولوجيا، والصناعات المغذية، ووضع رؤية تنظيم بعيدا عن العشوائية، وبناء علي دراسة حقيقية لاحتياجات المحافظات والميزة النسبية لكل محافظة.

ونوهت إلي غياب التنسيق العام بين احتياجات كل محافظة علي حدة من المشروعات، وتنظيم بروتوكولات العمل للبنوك داخل كل محافظة، والتراخيص، وأماكن العمل (المناطق الصناعية)، وربط المشروعات المتناهية الصغر بالصغيرة والمتوسطة والكبيرة لضمان التسويق النهائي للمنتج وجودته، وغياب التدريب الاداري والفني لاصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإدراك فكر وآليات تسويقية جديدة اهمها: التسويق الالكتروني، وقياس احتياجات المستهلك النهائي وتلبيتها من واقع جودة المنتج والتغليف وتنافسية السعر والتواجد بالأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة.

وطالبت جرمين عامر، بدراسة احتياجات جميع محافظات الجمهورية والتنسيق مع الوزارات المعنية والبنك المركزي المصري لتنظيم توزيع عمل البنوك علي جميع المحافظات بحيث يضمن عدم تركز عدد من البنوك في محافظات معينة ويترك باقي المحافظات دون اتاحة التمويل مؤكدة أن هذا التنسيق يمكن أن ينتج عنه دليل متكامل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لكل محافظة علي حدة يتضمن: قائمة بأفكار المشروعات المتاحة، ودراسات جدوي للمشروعات المتاحة، ومناطق صناعية متاحة ومجهزة وقائمة بأسماء البنوك التي تتيح التمويل لهذا المشروعات، ولجنة لمتابعة المشروعات في جميع مراحلها بداية من الفكرة وحضانات خاصة لاصحاب المشروعات، وشبكة لربط المنتج النهائي بالصناعات الأكبر، ولجنة للتسويق

ولفتت إلي أن سيناء بها عدد من الزراعات المشهورة علي رأسها زراعة الزيتون، وتقوم عليها صناعات هامة مثل العصر لاستخراج الزيت، رغم ذلك لا يوجد سوي معصرة واحدة بدائية جدا، في الوقت الذي تعد جودة منتج زيت الزيتون المصري من اعلي درجات الجودة العالمية الا ان التصدير والتصنيع المحلي قليل جدا لعدة اسباب أهمها: الهادر كبير والتغليف النهائي غير تنافسي. فلا يوجد لدينا صناعة متخصصة لزجاج التعبئة، وتجد بلداً مثل اسبانيا متفوقة وتصدر بكميات كبيرة جدا. وأوصت بضرورة معرفة الميزة النسبية للمحافظات ونوعية الزراعات والصناعات القائمة عليها وجودة المنتج النهائي سواء للسوق المحلي أو التصدير، وإدارة المنظومة من خلال توفير الأراضي والزراعة ورعاية المحصول وصناعات قائمة علي هذه الزراعات كالتعبئة والتغليف والتسويق.

وأضافت مدير قطاع التسويق والإعلام ببنك المصرف المتحد، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو الأمل القادم وبوابة لعمل قطاع عريض من الشباب بجميع محافظات مصر في مجال التسويق، فشعار «العالم قرية صغيرة» مطبق فعليا في مجال التسويق، والشباب المصري أصبح علي قدر من الوعي بكيفية شراء المنتج والماركات العالمية من أي مكان بالعالم بأقل الاسعار، ومعرفة اسم الماركة، وبلد الصنع،

ومكان الشراء وتوقيت الشراء وطرق والدفع والشحن والتوصيل، ويمكن شراء أي منتج من أي دولة عن طريق التسويق الالكتروني

 

الترويج والتسويق

تري نور الزينى، مدير عام الاتصال المؤسسي بنك قناة السويس، محاضر بالجامعة الأمريكية، أن هناك وسائل متعددة يمكن لصاحب المشروع استخدامها للترويج للخدمة أو السلعة، كخطوة أولى يجب أن يتم تحديد أولا من هو العميل المستهدف كيف ومتى وأين يمكن الوصول إليه حتى يتم تحقيق أفضل عائد على الاستثمار.

وأضافت أن الشائع في أساليب التسويق ، هو التواصل مع الهيئات والمؤسسات الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لمساعدتها للمشاركة في المعارض الدولية أو الحصول علي دراسات تسويقية عن المنتجات التي تتوافر لها فرص تصديرية في الأسواق الخارجية، أو تلقي برامج تدريبية في المجالات الفنية والتسويقية، بالاضافة إلي التسويق وجهاً لوجه من الوسائل الأكثر فاعلية عن طريق الاشتراك بجمعيات الأعمال والغرف التجارية والمشاركة في مجتمع الأعمال المحلي والخارجي والتحدث للشركات والأشخاص بشكل مباشر عن المشروع، وإتاحة فرص إيجاد شركاء ماليين ومستثمرين لإنشاء أو التوسع والترويج للمشروعات ،ويمكن الاستعانة بمكاتب التمثيل التجاري بالخارج الترويج للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 وتضيف نور الزيني أن التسويق الاليكتروني يعد الأكثر استخداما وخاصة أنه يمكن تنفيذ حملات إعلانية موجهة لشريحة محددة من العملاء، وتعريف العملاء بالمنتج وخدمات الشركة عن طريق الموقع الالكتروني ويتم تصميم الموقع بشكل يتيح إمكانية الوصول إلى الشركة عبر الإنترنت عندما يبحث شخص ما عن خدمة مرتبطة بنشاط هذه الشركة تظهر من ضمن النتائج الأولى في الترتيب من الشركات المقدمة للخدمة، والتعاقد مع الشركات المتخصصة للترويج لقاعدة بيانات عملاء محتملين، واختيار وسيلة التواصل الاجتماعي المناسبة لتسويق كل منتج أو خدمة بالاضافة إلي الوسائل التقليدية تستخدم في الترويج من خلال الإعلانات في الجرائد والمجلات والراديو والتليفزيون والمواقع الاليكترونية وإعلانات الطرق وحملات البريد المباشر وتوزيع البروشورات والكتيبات على قاعدة العملاء الحاليين والمحتملين، تفعيل برامج للمسابقات والجوائز والسحوبات والكوبونات، التخفيضات التجارية التي تعطى للمستهلكين والتجار للترويج للخدمة أو المنتج، تغليف المنتجات بطريقة فنية مبتكرة أو جعلها تفاعلية نوعاً ما، تفعيل برامج مكافأة تكرار الشراء لخلق الولاء للمنتج، دعوة الفنانين والمشهورين للقاء العملاء، الاشتراك بالمعارض التي يرتادها شريحة العملاء المستهدفة وتوزيع عينات من المنتج، التواصل مع الإعلام بأحاديث وتصريحات صحفية ولقاءات تليفزيونية خاصة بالشركة والمنتج وإبداء الرأى في القضايا المرتبطة بالنشاط والتي تهم المجتمع في وقت ما، رعاية المناسبات والأحداث التي تهم الجمهور المستهدف، تفعيل أنشطة المسئولية الاجتماعية التي تسهم في ارتباط المؤسسة بهدف لخدمة المجتمع و أظهار صورة ذهنية ايجابية لدى جمهور المتعاملين مع المؤسسة، الترويج عن طريق الرسائل النصية القصيرة على الهاتف المحمول والتحديث بالعروض والخدمات الجديدة عن طريق التسويق الهاتفي، البيع المباشر عن طريق الزيارات.