رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفضالي: السيسي أكد للمشير طنطاوي أن مصر مستقرة وآمنة ولن يتركها

السيسي
السيسي

نظم تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي، ظهر اليوم، احتفالية لتكريم المشير محمد حسين طنطاوي، على دوره في ثورة 25 يناير، وتحمله مشاق المرحلة الصعبة والعبور بالبلاد نحو بر الأمان.

وقال الفضالي، في كلمته، إن احتفالية تكريم المشير طنطاوي، في غيابه دليل على أصالة الشعب المصري والمنظومة المصرية التي شملت قيادات عسكرية ونواب بالبرلمان ورموز شعبية وسياسية أصرت على حضور الاحتفالية.
ووجه الفضالي الشكر للمشير على الجهد والدور العظيم الذي بذله طوال السنوات الطويلة الماضية، مشددا على أن الكلمات لن توفي المشير طنطاوي حقه، وأن هذا التكريم للمشير طنطاوي هو تكريمًا للقوات المسلحة.
وكشف الفضالي عن أحد الاجتماعات التى جمعت بينه وبين المشير طنطاوي والفريق عبد الفتاح السيسي وقت قيادة المجلس العسكري، حيث أكد أن المشير كان هادئًا دائمًا في مواجهة استفزازات الإخوان، كما أن السيسي وقتها طمأنه شخصيا وقال له "اطمئن مصر مستقرة وآمنة ولن نتركها".
من جانبه، قال السيد الشريف وكيل مجلس النواب، إن المشير طنطاوي، أدى لمصر كل معاني الكفاح والوفاء والانتماء، داعيًا الشعب المصري جميعا لتكريم هذا الرجل.
ووجه الشريف التحية لشهداء الثورة والقوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل، على التضحيات التي قدموها من أجل رفعة مصر وريادتها.
وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن المشير طنطاوي رجل دولة ورجل سياسة، معربًا عن شرفه وفخره أنه كان وزيرا للخارجية في ظل إدارة المشير والمجلس العسكري للبلاد.
وأضاف خلال كلمته بالاحتفالية: "يشرفني أنني حلفت اليمين كوزير للخارجية أمام المشير طنطاوي فى فترة حرجة وفى منتهى الصعوبة"، فالمشير لديه رؤية استراتيجية وقبطان ماهر يستطيع أن يقود سفينة الوطن فى بحر متلاطم الأمواج وقد نجح في هذا بجدارة".

كما أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن السبب الرئيسي والأول فيما نحن فيه حاليًا هو المشير طنطاوي ومن بعده المشير السيسي، وكشف أن المشير تحدث قبيل الثورة بأسابيع قليلة عن المؤامرة التى تستهدف مصر وتسعى لإسقاطها، مضيفا: "في جلسة معه أثناء الثورة قال لي لا تخشى على مصر طوال ما

الجيش موجود وموحد ومتماسك".
وأضاف أنه عندما انتصرت الثورة كان المشير قلقا على البلاد من المخاطر التى تستهدفها، وكان بعض المتآمرين يرفعون شعار "يسقط حكم العسكر" ووقتها قال لي المشير: "دعهم يقولون فالجيش لن يطلق رصاصة واحدة على أبناء الوطن ولن نتخلى عن البلاد وسنحرص على إتمام الفترة الانتقالية".
وتابع: "المشير طنطاوي أقسم ألا يتولى وزير إخواني أو رئيس وزراء إخواني طوال الفترة الانتقالية.. بعد تولي مرسي الرئاسة بيوم واحد قال للضباط الغاضبين: "اصبروا الشعب سيأتي ويطلب من الجيش تخليصهم من الإخوان وقد كان".
أما اللواء محمود خلف، قائد الحرس الجمهوري الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، فقال إن احتفالية تيار الاستقلال ، لتكريم المشير طنطاوي بها عدة رسائل.
وأضاف أن أولى هذه الرسائل هي تكريم المشير طنطاوي على دوره العظيم في يناير 2011 وما تلا ذلك، والرسالة الثانية موجهة للقوات المسلحة الباسلة التى بذلت الجهد للحفاظ على مصر وتحملت مسئوليات جسام، مشيرًا إلى أن الرسالة الثالثة للشعب المصري كي يدرك قيمة قواته المسلحة.
وشدد قائد الحرس الأسبق أنه عندما تنحى الرئيس الأسبق كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، منوها إلى أن هذه مهمة لم تكن موجودة في قاموس القوات المسلحة، وتحمل المشير كل الضغوط الإعلامية والسياسية والأمنية والتحديات الخارجية والداخلية في مرحلة بالغة الصعوبة من تاريخ الوطن.