نيويورك تايمز: هجوم قوات الأسدعلى حلب يلقي بظلال الشك على المحادثات
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الهجوم الكبير الذي شنته القوات الحكومية السورية أمس الثلاثاء مدعومة بضربات جوية روسية مكثفة في مدينة حلب الشمالية وما حولها، يلقي بظلال من الشك على جهود الأمم المتحدة التي تهدف إلى الجمع بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية في جنيف في محادثات سلام موضوعية.
وقالت الصحيفة- في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم الاربعاء- إنه بعد يوم من إعلان وسيط الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا بدء أول محادثات سلام سورية رسميا خلال عامين، لم يضيع الجانبان وقتا لينفيا ما قاله ويحولا الانتباه إلى الحصيلة الدامية لصراع يحاول دي ميستورا إنهائه.
وأشارت الصحيفة الى أن رئيس الوفد الحكومي السوري، بشار الجعفري، خرج من محادثات صباحية مع دي ميستورا استمرت اكثر من ساعتين ، ليخبر الصحفيين بأن الظروف ليست مواتية بعد لبدء المحادثات الرسمية .
وأضاف: نحن في مرحلة تحضيرية قبل الاطلاق الرسمي للمفاوضات غير المباشرة، و قال / أن دي ميستورا نفسه
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن تنظيم داعش، الذي لا يشارك في محادثات السلام، أعلن مسؤوليته عن ذلك الهجوم.
وأضافت / أن أعضاء وفد المعارضة السورية لم يحضروا اجتماعا كان مقررا عقده بعد ظهر أمس الثلاثاء مع دي ميستورا، ليتجمعوا بدلا من ذلك أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف في جو قارس البرد احتجاجا على تسارع وتيرة هجمات الحكومة السورية والهجمات الروسية بشكل هائل على محيط مدينتي حمص وحلب /.