رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدكتور أحمد كريمة : الخطاب الدينى السابق اعتمد على ضلالات السلفية وجهالات الإخوان

جانب من فعاليات الندوة
جانب من فعاليات الندوة

استضافت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاى بالمنيا اليوم، ندوة دينية بعنوان " تجديد الخطاب الدينى "،  بالتعاون مع قصر ثقافة مطاى،تحت رعاية اللواء طارق نصر ، محافظ المنيا ، والدكتور محمد أبو الفضل بدران ، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، واللواء أركان حرب ناصر فتحى رئيس مجلس مدينة مطاى ، والدكتورة فوزية أبو النجا ، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى.

 

وبدأت الندوة بكلمة للواء ناصر فتحى رئيس المركز ، داعيا فيها إلى ضرورة أن يغرس تجديد الخطاب الدينى ، فى نفوس الجميع قبول الآخر ، وتعلية المصالح العليا للوطن على أى اختلاف ، وكذلك تزكية روح المواطنة ، وأن يكون تجديد الخطاب الدينى معولا لهدم قوى الظلام والتزمت والتشدد الفكرى ، حتى تنعم مصر بمزيد من الإستقرار والسلام الإجتماعى .

 

كما القى الدكتور أحمد كريمة ،  أحد علماء الأزهر الشريف ، محاضرة عن تجديد الخطاب الدينى ، قائلا ، إن هناك فرقا بين خطاب الإسلام المتمثل فى القرآن الكريم والسنة النبوية ، وبين خطاب المسلمين ، مشيرا إلى أن خطاب المسلمين ، قد خلط بين الشريعة والفقه ، وخلط بين الإيمان والعقيدة ، وبين الإحسان والأخلاق ، فجعل الإجتهادات الفقهية ، هى حاكمة النصوص القطعية ، وبدلا أن يكون النص هو حاكم  الاجتهاد ، معتمدين فى ذلك  على  ضلالات السلفية وجهالات الإخوان  مما كتبه سيد قطب وأتباعه ، ودعا فى النهاية  إلى الوحدة الوطنية، وحيا رجال الجيش والشرطة  والأزهر ورجاله ، والكنيسة المصرية على وطنيتها .

 

وأوضح الدكتور ربيع عبد العزيز ، أستاذ الفقه والبلاغة جامعة الفيوم ، أن عناصر الإخوان  الإرهابية ،دائما ماكانت تتشدق ، وترفع شعار ( الإسلام هو الحل ) ، وحينما جاءت على رأس الحكم فى مصر ، تناست عن عمد شعار الإسلام هو الحل ، ورفعت شعار البنك الدولى هو الحل ، وتناست عن عمد شعارات لاصلح مع اليهود ( واقدساه ) ، وقامت بفتح علاقات  تعاون وشراكة مع القوى الصيهوأمريكية .

 

 

وتحدث الدكتور محمد عبد الظاهر أستاذ الحديث جامعة الأزهر، عن وسطية الإسلام ، قائلا ، أن الله عز وجل ، يقول فى كتابه الكريم (وجعلناكم أمة وسطى )، فالإسلام منذ أن جاء وهو يدعو إلى الوسطية  والإعتدال ، وينأي بأتباعه عن التشدد والتطرف والإنحلال

، ليؤهلهم لأن يكون شهداء على الناس ، ولما كان لاسبيل إلى تبليغ مراد الله عز وجل ، إلا عن طريق الكلمه ، والتى تعرف اليوم بالخطاب الدينى ، فوضع الله سبحانه وتعالى ضوابط لهذا الخطاب ، والتى جمعت فى قوله تعالى ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن ) .

 

وألقت الدكتورة فوزية أبو النجا ، كلمتها حول دور الثقافة ، فى تجديد الخطاب الدينى وتعاونها التام مع الأزهر الشريف ، من خلال الأقليم ، وعمل العديد من هذه الندوات للتوعية ، ولما له من دور مهم فى نفوس الشباب ، وهم حماة المستقبل ،

 

ودارت الندوة حول ماهو الخطاب الدينى ، وماهى أهميته وتوجيه الشباب إلى الطريق الصحيح ، والسعى وراء نهضة الأمة وحمايتها ، وكان ذلك تحت إشراف إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة د فوزية أبو النجا ، وبحضور العديد من القيادات التنفيذية , الأمنية والشعبية بمدينة مطاى ، ونيافة الأنبا يوسف مكرم نيابة عن الأنبا جواراجوس ، والذى حيا فيها علماء الأزهر الشريف ورجال الفكر المستنير ، متمنيا أن يطبق هاذ الفكر الوسطى لأجيالنا ، بعيدا عن الغلو والتشدد ، حتى تنعم مصر بالإستقرار والسلام الإجتماعى .

وقد كرمت الدكتورة فوزية رئيس إقليم وسط الصعيد ، بمنحهم شهادات تقدير ودروع وهم ، الدكتور أحمد كريمه ، واللواء اركان حرب ناصر فتحى رئيس مجلس مدينة مطاى ، الدكتور محمد عبد الظاهر ، وحسين عبد الله مدير ثقافة مطاى  .