رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القنابل تعرقل القوات العراقية بعد أسبوعين من إعلان النصر في الرمادي

مركبات للجيش العراقي
مركبات للجيش العراقي في الرمادي

قال مسئولون إن القوات العراقية الخاصة لمكافحة الإرهاب دفعت المقاتلين المتشددين للخروج إلى الضواحي الشرقية لمدينة الرمادي وذلك بعد أسبوعين من إعلان النصر على تنظيم «داعش» في المدينة، غير أن القنابل المتناثرة في الشوارع مازالت تعرقل جهود إعادة بناء المدينة.

ووصفت استعادة الرمادي أكبر المدن التي استردتها القوات العراقية بأنها أول نجاح رئيسي يحققه الجيش العراقي منذ انهياره أمام الهجوم الخاطف الذي شنه تنظيم «داعش» عبر شمال البلاد وغربها قبل 18 شهرا.

وقالت أجهزة أمنية، إنه مازال محظوراً على سكان المدينة العودة إلى مناطقها كلها تقريبا بعد أن فروا منها قبل تقدم قوات الجيش. وقال صهيب الراوي، محافظ الأنبار في مجمع مؤقت للحكومة جنوب شرقي الرمادي، إن قوات الأمن تتقدم داخل المدينة وإن أغلب المناطق أصبحت تحت سيطرة القوات الآن.

وأضاف أن أغلب الشوارع في الرمادي ملغومة بالمتفجرات ولذلك تستلزم جهدا وخبرات كبيرة لتأمينها.

وقالت المصادر الأمنية، إن قوات مكافحة الارهاب التي قادت الحملة العسكرية لاستعادة الرمادي عاصمة محافظة الانبار الغربية تعمل على تأمين الشوارع الرئيسية والمباني التي تعتبر ذات أهمية تكتيكية.

وأضافت المصادر، أن القوات قامت ببناء سواتر ترابية عند مدخل الأحياء الوسطى التي تأكد خلوها من المتشددين، لكن المتفجرات مازالت تنتشر فيها ووضعت علامات على مبان من الخارج بما يفيد بأنها ملغومة.

ومازال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينتظر الضوء الأخضر من الحكومة العراقية لدخول المدينة وبدء أعمال إعادة البناء.

من جهته، نفى السفير الأمريكي لدى العراق تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة شنت ضربات بطائرات هليكوبتر على مقاتلي تنظيم «داعش» في شمال العراق.

وقال السفير ستيوارت جونز في بيان «وردت تقارير في الفترة الأخيرة

عن ضربات بطائرات هليكوبتر أمريكية في الحويجة وكركوك. وكما قال وزير الدفاع خالد العبيدي والعديد من المسئولين العراقيين فإن التقارير عن هذه الضربات غير صحيحة».

ووصفت جماعات شيعية مسلحة قوية ومنتقدون آخرون لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التقارير التي وردت في الآونة الأخيرة عن أكثر من ست ضربات شنتها قوات خاصة أمريكية بأنها انتهاك لسيادة العراق.  وقال جونز مشيرا إلى تحالف تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم «داعش» وتدريب القوات العراقية «أريد أن أؤكد أنني قلت مرارا من قبل إن السيادة العراقية محفوظة ويجب أن تحترم. كل أنشطة التحالف التي تجرى في العراق تتم وستتم بالتشاور مع الحكومة العراقية».

وقال سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي الخميس الماضي إن قوات خاصة أجنبية نفذت هجمات خلف خطوط «داعش» في محيط الحويجة قبل هجوم مزمع هذا العام لاستعادة الموصل أكبر مدينة خاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد.

وأوضح الجبوري أن هذه الضربات تنفذ من آن لآخر، وبدعم من قوات عسكرية عراقية لكنه لم يحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد لعبت دورا ولا عدد الضربات التي نفذت.