رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"فاينانشيال تايمز" تشكك في وعود الأمم المتحدة لحل أزمة "مضايا"

مضايا تموت جوعا
مضايا تموت جوعا

رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية موت عشرات الأشخاص جوعا في مدينة "مضايا" السورية المحاصرة، بينما هناك أكثر من 20 ألف شخص معرضا لخطر الموت جوعا وملاقاة نفس المصير.

 

وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الجمعة - أن وكالات إغاثة دولية ونشطاء في المنطقة طالبوا الحكومة السورية بالسماح بوصول المساعدات الإغاثية إلى سكان المدينة المحاصرة القريبة من الحدود اللبنانية.


وطالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بتقديم إغاثة عاجلة إلى مدينة مضايا الواقعة شمال غرب العاصمة السورية دمشق، إذ قالت المنظمة الدولية إن 23 شخصا قضوا جوعا في عياداتها الموجودة في المدينة المحاصرة.


وتقول المنظمة إن "مضايا" صارت سجنا مفتوحا لنحو 20 ألف شخص من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، ولا يوجد هناك طريق لخروج أو دخول، ليكون مصير هؤلاء، الموت الحتمي.


وأصدرت الأمم المتحدة بيانا طالبت فيه الحكومة السورية بتخفيف الحصار عن نحو 400 ألف سوري يعيشون في مناطق محاصرة أو نائية يصعب الوصول إليها، وقالت أمس الخميس إن حكومة الأسد وافقت على السماح لها بالوصول إلى "مضايا" خلال الأيام القليلة القادمة .. بيد أن نشطاء شككوا في وفاء الأمم المتحدة بوعودها بأنها ستتمكن قريبا من

الوصول إلى المدينة المحاصرة.


وتقول الحكومة السورية إن الطعام والإمدادت سيدخلان إلى هذه المناطق، لكن الأمم المتحدة تؤكد أن آخر قافلة مساعدات دخلت "مضايا" كانت في أكتوبر الماضي.


وخلال الأسبوع الماضي، نشر نشطاء صورا لأطفال يعانون من النحافة الشديدة ولرجال مسنين يعانون من الهزال بسبب الجوع، وصورا لعائلات تطبخ أوراق الشجر ولرجال يفتشون عن الغذاء في القمامة.


وطالب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتحرك دولي عاجل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري لإدخال مساعدات إغاثية فورا إلى المحاصرين في مضايا .. ويقول الائتلاف إن أكثر من 40 ألف مدني من سكان المدينة يتهددهم الجوع والموت نتيجة الحصار.


وشهدت مدن وبلدات عدة في ريف إدلب شمالي سوريا مظاهرات طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ المدنيين في مضايا وفك الحصار عنها.