رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دبلوماسيون وسياسيون يحذرون من خطر الأزمة السعودية الإيرانية على الشرق الأوسط

أرشيفية
أرشيفية

قال سياسيون ودبلوماسيون إن التطورات الخطيرة التى طرأت على العلاقات السعودية الإيرانية ستؤثر بشكل كبير على المنطقة العربية وعلى مستقبل الجهود الرامية لإنهاء أزمة سوريا واليمن.

 وأكدوا أن  قطع العلاقات السعودية الإيرانية سوف تتبعها قطع لعلاقات بعض دول الخليج، الأمر الذى ينذر بعمليات إرهابية وعسكرية فى دول الخليج على خلفية إعدام الإرهابى الشيعى نمر باقر النمر.

وعلى ضوء الأزمة السعودية الأيرانية أعلنت كل من  السودان والبحرين  عن قطع علاقتهما مع إيران، وطرد سفرائها، رداً على التدخلات الإيرانية، فى شئون المملكة العربية السعودية

وقال الدكتور سعيد اللاوندى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية ،ان الأزمة الحالية بين المملكة العربية السعودية وبين إيران ستنعكس سلباً على مستقبل الدولة السورية والمفاوضات المستمرة لإنهاء الصراع المسلح فى سوريا واليمن مما يزيد من عمق الجرح السورى بشكل أكبر

وأضاف اللاوندى، ان الأتحاد الأوربى حذر أمس من التوتر الحالى بين السعودية وأيران وتاثيره على المفاوضات الرامية لانهاء الازمة السورية بعد التقدم الأخير فى نتائج المباحثات حول سوريا الذى جرى فى العاصمة النمساوية  "فينا " بمشاركة السعودية وايران

وحث الباحث فى مركز الاهرام للدراسات السياسية، جميع الأطراف الى التهدئة وعدم التصعيد حرصاً على مستقبل المنطقة التى عصفت به الصراعات بشكل يهدد الأمن والسلم الدوليين

وأكد،ان واشنطن هى من أشعلت فتيل الأزمة الحالية بين الأطراف فى الشرق الأوسط بعد الاتفاق النووى الأخير بين الغرب وإيران واستخدامها لمصلطح السنة والشيعة واللعب بالورقة المذهبية لبث الفتنة والتفرقة بين شعوب الأمة الاسلامية لصالح أسرائيل

وقال السفير هانى خلاف مساعد وزير الخارجية السابق، أن قطع العلاقات وسحب البعثات الدبلوماسية بين السعودية وأيران مؤشر خطير على مستقبل الشرق الأوسط لأن الرياض وطهران لهما تأثير فاعل فى مفاوضات السلام الجارية بشأن اليمن وسوريا

 وأوضح خلاف، انه فى الوقت الذى يسعى فيه العالم الى رأب الصدع بين الأطراف المتصارعة فى الشرق الأوسط وتقارب وجهات النظر لاحتواء الإزمات وإنهاء الحروب التى خلفت مئات الألف من القتل وشردت الملايين ،نشاهد أشتعال حدة الصراع بين الأطراف التى من واجبها احتواء الأزمات للعبور بالمنطقة الى الأمان

وأضاف مساعدوزير الخارجية السابق،ان السعودية وإيران أحرجت مصر لانه هى من تترأس مؤتمر القمة الأسلامية حالياً ،مطالباً الحكماء بالتدخل لتقليل حدة الصراع ،لافتاً إلى ان قطع العلاقات الدبلوماسية خطأ كبير ويصعد من خطورة الازمة

وأشار، الى ان المملكة العربية السعودية كانت  تدعو الى تسويات خاصة فى سوريا واليمن ،والأن بعد قطع علاقتها مع طهران  قد تواجه تصعيد عسكرى وعمليات أرهابية ضد قواتها المشاركة فى حرب اليمن

وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب، إن

التوتر فى العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، يؤكد خطورة الوضع الذى أصبح معقداً للغاية فى المنطقة.

وحذر وزير الخارجية الأسبق، من أن يأخذ التصعيد الحالى بين البلدين منحنيات أخرى قد تتعرض فيها المنطقة لكوارث، خاصة فى ظل الصراعات الموجودة حاليا فى الشرق الأوسط وعلى رائسها أزمة سوريا واليمن، متوقعا وجود دول من مصلحتها تعقيد الأمور فى الخليج.

وأوضح محمد العرابي، أن إيران ستسعى للتصعيد بعدما هاجمت إعدام المملكة للقيادى الشيعى نمر باقر النمر، متوقعا أن تتخذ دول التعاون الخليجى مواقف معادية لإيران، وتتضامن مع الرياض ضد طهران، فى الوقت الذى ستسعى فيه الثانية للتصعيد.

 

وأكد الدكتور محمد سعيد إدريس، الخبير بالشئون الإيرانية ، أن إيران ستسعى للرد على قرار قطع السعودية العلاقات معها بتظاهرات وتصعيد فى سوريا واليمن، كما ستسعى لإعاقة مؤتمر "فيينا" الهادف لحل الأزمة السورية، إلى جانب عرقلة إجراءات الانتخابات الرئاسية فى لبنان، وتصعيد الدعم للحوثيين فى اليمن.

وأوضح الخبير فى الشأن الأيرانى، أن هذا التصعيد بين البلدين لن يستمر كثيراً، متوقعاً أن تشارك دول كوسطاء لحل الأزمة بين البلدين، محذراً من أن يتم تصعيد معركة بين العرب السنة والشيعة فى المنطقة.  

وأضاف الخبير بالشئون الإيرانية، إن إيران هى من تجاوزت وقادة التصعيد ضد المملكة العربية السعودية، حيث أنه ليس من حقها التدخل فى شئون المملكة وإدانة تنفيذ حكم على مواطن سعودى، وتعطى لنفسها حق الولاية على مواطنين سعوديين.

وأضاف أدريس ،أن تصرفات إيران طائفية لان موقفها حسب ادعاءاتها انه فى إطار حماية حقوق الإنسان غير حقيقى لكونه لكان لم يشمل جميع المعدومين  وموقفها كان بشأن القيادى الشيعى نمر النمر وهذا يعتبر تدخل سافر فى الشأن السعودى من دولة خارجية.