رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأزمة الإيرانية السعودية تدفع النفط للارتفاع بأكثر من 2%

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار التوتر بين السعودية وإيران ردودًا قوية على أسعار الدولار والنفط والذهب والبورصة، في تطور خطير للأزمة بين البلدين، خصوصا بعد قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، ردا على إحراق سفارتها وقنصليتها في إيران على يد متظاهرين، جراء الموقف الإيراني المنتقد بشدة لإعدام المملكة "نمر النمر".

 

وشهدت أسعار النفط، اليوم، قفزة في الأسعار بأكثر من 2% في أولى ساعات التعامل عام 2016، كما قفز خام مزيج برنت أكثر من 2.5% وأكثر من دولار، ليصل إلى مستوى مرتفع صباحا بلغ 38.50 دولارا للبرميل اليوم، قبل تراجعه إلى 38.28 دولارا.

 

وارتفعت تعاقدات خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنتا أو 2.05% إلى 37.80 دولارا للبرميل.

 

وقال المحلل لدى "آي جي ماركتس" في سنغافورة برنارد آو "الأسواق الآسيوية تتفاعل مع المخاوف من أن تؤدي التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط إلى تهديد إمدادات النفط".

 

ورغم هذه القفزة، فإن أسعار النفط منخفضة بواقع الثلثين منذ منتصف 2014 نتيجة الفائض الضخم من المعروض، في وقت يضخ فيه المنتجون ما بين 0.5 مليون ومليوني برميل يوميا أكثر من الطلب.

 

كما قفز سعر الذهب في السوق العالمية اليوم بنحو 1% مع زيادة الإقبال عليه كملاذ آمن، بعد أن قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية اقتحام سفارتها فيطهران.

 

وارتفع سعر الذهب بنسبة 0.9% إلى 1069.2 دولارا للأوقية ،وجاء ارتفاع الذهب مع هبوط الأسهم والعملات الآسيوية التي تأثرت بالخلاف السعودي الإيراني، وببيانات صينية أفادت بانكماش نشاط المصانع في الصين خلال ديسمبر الماضي للشهر العاشر على التوالي وبوتيرة أسرع من ذي قبل.

 

وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في عشرة أسابيع مقابل الين، كما تراجع أمام سلة من العملات الرئيسية.

 

ويؤدي تراجع الدولار إلى خفض تكلفة الذهب على أصحاب العملات الأخرى. وكان سعر الذهب قد هوى بنسبة 10% العام الماضي، ويُتوقع أن يواجه أوقاتا عصيبة في العام الجاري

مع رفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار. وقد أغلقت بورصتا شينزين وشنجهاى، اليوم الاثنين، بعد انخفاضهما 7%، وذلك بعيد تعليقهما لفترة قصيرة لم تسمح بوقف تراجعهما. وللمرة الأولى أدى انخفاض المؤشر سى اس آى300 الذى يغطى البورصتين إلى توقف تلقائى بموجب نظام جديد يحد من التقلبات، وعلق التعاملات 15 دقيقة أولًا قبل إغلاق البورصتين.

 

كما انخفضت المؤشرات الآسيوية في تعاملات الاثنين بسبب مخاوف المستثمرين من تداعيات التوترات بين السعودية وإيران. أغلقت بورصتا شينزين وشنغهاي، الاثنين، بعد انخفاضهما 7%، وذلك بعيد تعليقهما لفترة قصيرة لم تسمح بوقف تراجعهما. وللمرة الأولى أدى انخفاض المؤشر سي إس آي 300، الذي يغطي البورصتين، إلى توقف تلقائي، بموجب نظام جديد، يحد من التقلبات.

 

وعلقت التعاملات 15 دقيقة أولا قبل إغلاق البورصتين.

 

أما مؤشر نيكي القياسي فقد هبط في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية، الاثنين، وتراجع نيكي 1.13% إلى 18818.58 نقطة، في حين هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.95% إلى 1532.53 نقطة.

 

وكانت بورصة هونغ كونغ بدأت تعاملاتها، اليوم الاثنين، في أول جلسة لها في العام الجديد على انخفاض، وتراجع مؤشر هانغ سينغ المجمع في أولى المبادلات بنسبة 1.22%، أي 268.39 نقطة، ليهبط إلى 21 ألفا و646,01 نقطة.