رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة إماراتية: زيارة بوتين إلى الصين تعطي زخما وأملا لنظام عالمي جديد

 زيارة بوتين إلى
زيارة بوتين إلى الصين

 

اعتبرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين جاءت لتعطي زخما وأملا لنظام عالمي جديد بدأ يتبلور، وأنها تشكل مرحلة جديدة ومهمة في علاقات موسكو وبكين عن طريق تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة. 

وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها  اليوم السبت  تحت عنوان " رسم ملامح عالم جديد" إلى أن هناك اتفاقا بين الرئيسين الروسي والصيني على أن العالم يمر بمرحلة تحّول تاريخية يجب التقاطها والعمل على تكريس واقع دولي جديد بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية المطلقة، لافتة إلى أن المحادثات بين الرئيسين ركزت بشكل أساسي على أهمية دورهما في دعم قيام عالم جديد متعدد الأقطاب ومتوازن يعتمد بشكل أساسي على القانون الدولي.

وأوضحت أن الصين أصبحت أكبر سوق للنفط والغاز الروسي، فضلًا عن كونها مصدرًا رئيسيًا للواردات، كما أن البلدين يسعيان إلى التخلص من القيود المالية الأمريكية من خلال التعامل بالعملة المحلية وخارج النظام المالي الأمريكي للإفلات من استخدام واشنطن الدولار كسلاح.

وتعد زيارة بوتين إلى الصين هي الأولى له خارج روسيا منذ إعادة انتخابه في مارس الماضي، والثانية خلال ما يزيد على ستة أشهر.

وفي سياق متصل تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بالعمل معاً لمواجهة ما وصفوه بالضغوط الأميركية "المدمرة والعدائية" وإظهار الدعم لبعضهما البعض والعمل كـ"جبهة موحدة"، داعين إلى بناء عالم متعدد الأقطاب.

 

جاء ذلك في بيان مشترك تم توقيعه من قبل الزعيمين بعد اجتماع مع كبار المسؤولين أعقبته محادثات مصغرة مع المساعدين المقربين، إذ أكد الزعيمان مجدداً أن كل دولة هي "شريك ذو أولوية" للطرف الآخر.

 

ووجه الزعيمان انتقادات حادة إلى الولايات المتحدة وألقوا باللوم عليها في كل شيء، بدءاً من "توسيع الردع النووي" مع حلفائها بما في ذلك أستراليا، إلى "تطوير أسلحة غير نووية عالية الدقة، والصعوبات الاقتصادية في أفغانستان، والترهيب والاستفزاز الذي تتعرض له كوريا الشمالية".

وشدد البيان على أن الولايات المتحدة "لا تزال تفكر من منظور الحرب الباردة وتسترشد بمنطق المواجهة بين الكتل، وتضع أمن المجموعات الضيقة، فوق الأمن والاستقرار الإقليميين، مما يخلق تهديداً أمنياً لجميع دول المنطقة".

وحض البيان الولايات المتحدة على أن "تتخلى عن هذا السلوك"، وفق صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج"، ومقرها هونج كونج.