رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ردود فعل إيجابية حول القمة العربية وأشادت بدور مصر في الملف الفلسطيني

القمة العربية
القمة العربية

شهدت القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي استضفتها البحرين، تفاعلاً واسعاً وردود فعل إيجابية على الصعيدين الدولي والعربي، والتي عقدت في وقت حرج، حيث تواجه المنطقة تحديات وحروب كثيرة، وابرزت القمة أهمية الدور الذي تلعبه الدبلوماسية العربية في تعزيز التضامن ومواجهة هذه التحديات.

 

واظهرت القراءات التحليلية أن القمة العربية الـ33 في البحرين تمثل نقطة تحول محتملة نحو تعزيز الوحدة العربية ومواجهة التحديات الاستثنائية بروح من التضامن والتعاون ، حيث تناول القادة العرب قضايا حيوية مثل الصراع العربي الإسرائيلي، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، والحرب المستمرة على غزة.

وأكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على الدعم القوي لفلسطين والفلسطينيين في السياسة والقانون والدبلوماسية، معربا عن تفاؤله بالبيان الختامي للقمة الذي اظهر إصرار الدول العربية على دعم القضية الفلسطينية، ووصف القمة بأنها استثنائية ومن أنجح القمم العربية في تاريخ جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها مملكة البحرين للتحضير للقمة.

 

وركزت تحليلات الصحف الأجنبية على الدور الذي يمكن أن تلعبه القمة في تعزيز العلاقات العربية الدولية، وخاصةً مع الصين ودول جنوب شرق آسيا، كما أبرزت الصحف العربية الأهمية الخاصة للقمة في ظل استمرار الحرب على غزة والحاجة إلى دعم موازنة فلسطين والأونروا، و ركزت صحيفة نيويورك تايمز  على العلاقات العربية الدولية والتحديات الأمنية للمنطقة العربية.

 

أكدت القمة على أهمية السلام العادل والشامل كأساس لاستقرار المنطقة وازدهارها، مع التأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وقد تضمن البيان الختامي للقمة توصيات مهمة تدعو إلى وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

في هذا السياق، لاقت الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية إشادة واسعة من قادة الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية المشاركة ، تعكس هذه الإشادات الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الحراك الدبلوماسي العربي والدولي، وتؤكد على نجاح الوساطات المصرية في تخفيف التوترات ودعم الشعب الفلسطيني.

 

وفي اغلب المؤتمرات الدولية والعربية تتوالي الإشادات لدور مصر المحوري في ملف القضية الفلسطينية، وابرزت الاجتماعات الدعم الدولي للجهود المصرية، حيث أشادت دول مثل فنزويلا وفرنسا بالتزام مصر تجاه الفلسطينيين، وأعربت الصين واليابان عن تقديرهما للجهود المصرية، هذه الإشادات تمثل اعترافاً بالدور الفعال الذي تقوم به مصر في تعزيز السلام والأمن في المنطقة.

 

وأشار عدد من المحللين ان الدور المصري لا يزال حجر الزاوية في الدبلوماسية العربية، وأن القاهرة تظل الفاعل الأهم في الملف الفلسطيني، ومع استمرار الجهود المصرية، يبقى الأمل قائماً في تحقيق تقدم ملموس نحو السلام والاستقرار في المنطقة.

 

وفي هذا السياق قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن انضمام مصر والاردن لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولة بارتكابها جرائم إبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني، يعد تصعيد نوعي تجاه إسرائيل لضمان حق الشعب الفلسطيني

وأضاف فوزي خلال مداخلة هاتفيه على قانة إكسترا نيوز أن الجهود المصرية المستمرة لغزة تؤكد أن الدولة مصر تظل الفاعل الأهم بالملف الفلسطيني.

 

وعن دعوة البيان الختامي لجامعة الدول العربية إلى نشر قوات دولية "في الأرض الفلسطينية المحتلة" إلى حين تنفيذ حل الدولتين، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، إن إرسال قوات إلى الأراضي الفلسطينية أمر يحتاج لموافقة مجلس الأمن الدولي، موضحا ان ذلك يعتمد الي تشكيل بعثات حفظ السلام على أمور عدة، ويجب أن تكون هناك شروط على الأرض، بما في ذلك قبول الأطراف لوجود قوات الأمم المتحدة، وذلك وفقا لتصريحاته في البي بي سي نيوز.

 

ومن أبرز التوصيات بشأن قضية فلسطين في القمة العربية التي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني، رفض أي محاولات للتهجير القسر، وحشد موقف دولي داعم لحق الفلسطينيين بالعيش بأمن في دولتهم وضرورة خروج الاحتلال من جميع مناطق غزة، بالإضافة إلي رفع الحصار وإزالة المعوقات وفتح المعابر أمام إدخال المساعدات لغزة ، وذلك مع تمكين منظمات الأمم المتحدة وخصوصًا الأونروا من العمل بغزة.

من المواضيع البارزة التي ناقشتها القمة، قضايا التغير المناخي، الأمن المائي، والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، وقد أشارت الصحف إلى أن البحرين قدمت عددًا من المبادرات لخدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة.