عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العربي للدراسات: كلمة السيسي بالقمة العربية وضعت رؤية مستقبلية لحل صراع فلسطين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

كشف الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية المنعقدة بمملكة البحرين، اليوم الخميس، جامعة مانعة ووصفت الرؤية المستقبلية لحل هذا الصراع.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أن الكلمة جاءت على 3 محاور، أهمها الدور المصري تجاه ما حدث في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتأكيد رفض كل الاعتداءات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، واستنكاره لتدمير البنية التحتية بالقطاع، بالإضافة إلى الدور الإنساني ودخول المساعدات الغذائية والطبية عبر معبر رفح.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسئولياته وتبعات ما حدث وضرورة رفض الانتهاكات الإسرائيلية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية لأن ما يحدث في غزة وصمة عار في جبين العالم، مؤكدا أن أيدلوجية الاحتلال لا تكترث بالعوامل الإنسانية في مقابل تحقيق مصالحهم  الشخصية.

وأكد إسماعيل أن الاحتلال لم يحقق أي أهداف في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي سواء استعادة الأسرى أو القضاء على حماس، لافتا إلى أن استمرار العملية العسكرية في غزة ينذر بكارثة وحصد المزيد من الأرواح ويولد انفجار في المنطقة.

كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ التاريخ سيتوقف طويلًا أمام الحرب في قطاع غزة ليسجل مأساة كبرى، عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه، والسعي لتهجيرهم قسريًا واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية.

وتابع السيسي في كلمته خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن أطفال فلسطين الذين قتلوا ويُتموا منهم عشرات الآلاف في غزة ستظل حقوقهم سيفًا مسلطًا على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة من خلال آليات القانون الدولي ذات الصلة.

 وواصل السيسي أنه: "بينما تنخرط مصر مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ منطقتنا من السقوط في هاوية عميقة، فإننا لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، ووجدنا إسرائيل مستمرة في التهرب من مسؤولياتها والمراوغة حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، بل والمضي قدمًا في عمليتها العسكرية المرفوضة في رفح، فضلًا عن محاولات استخدام معبر رفح من جانبه الفلسطيني لإحكام الحصار على القطاع".