رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس وزراء الصومال يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

 طالب رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري بضرورة إصدار قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان توفير الحماية الدولية اللازمة وتطبيق قرارات الأمم المتحدة لحماية المدنيين العزل، وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفوري للمتضررين وإعادة إعمار القطاع. 

 وأكد رئيس وزراء الصومال - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعاصمة البحرينية المنامة - أهمية الدعم العربي والدولي لمواجهة هذه الانتهاكات والتأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في السيادة والحرية والكرامة الإنسانية.

 

 وقال "إن الصومال يجدد التأكيد على دعمه لمبادرة السلام العربية، وندعم جميع الجهود المؤدية لنيل الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، ونساند كل الخطوات التي تتخذها القيادة الفلسطينية؛ لوقف تلك المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني".

 

 وأضاف، "أن الصومال يدين بشدة استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني"، معربًا عن القلق العميق والاستياء الشديد من الوضع المتردي هناك.

 

وتابع "نجتمع اليوم في ظل تحديات إقليمية وعالمية غير مسبوقة تتطلب منا أكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون المشترك بين دولنا وزيادة وتيرة التنسيق لمواجهة التحديات الراهنة".

 

 وأشار إلى أن الوضع الحالي في العالم العربي يشهد العديد من التحديات والاضطرابات بدءًا من الأزمات الاقتصادية ومرورًا بالصراعات المسلحة والنزاعات السياسية.

 

 رئيس العراق يؤكد تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني لتحقيق.. إضافة أولى وأخيرة.

وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف محمد جمال رشيد، اليوم الخميس دعم بلاده لكل تطور إيجابي يسهم في وقف النزاع الداخلي في سوريا وجدد موقفه الداعم للحفاظ على وحدة أراضيها والعمل على تطهيرها من كل ما يزعج الأمن والاستقرار فيها مع إعادة الإعمار وتوفير الحياة الحرة الكريمة للشعب السوري الشقيق.

 

 وحول ما يجري في جمهورية السودان، دعا رشيد جميع الأطراف المتنازعة إلى وقف جميع أعمال العنف واللجوء إلى الحوار للتوصل إلى حل حقيقي للأزمة، مشددًا على أن ما وصلت إليه الأمور في هذا البلد العزيز من النزاع، مؤسف بين الأشقاء ولن يؤدي إلا للمزيد من التداعيات السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا مرة أخرى دعمه لتحقيق الاستقرار السياسي في جمهورية السودان الشقيق واستعادة استقرار التحول المدني عبر قيام الأطراف المدنية والعسكرية بترك الخلافات وترجيح كافة المصلحة العامة خدمة لمصالح الشعب السوداني الشقيق.

 

 وجدد رئيس العراق دعمه الكامل ووقوفه إلى جانب أشقائه في لبنان لتجاوز التحديات الاقتصادية وآثار الأزمات الإقليمية والعالمية، ودعم جميع الجهود الرامية لحل الخلافات السياسية وبناء جسور الثقة في البلاد من أجل الوصول إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.

 

 وأضاف أن العراق يساند جميع الجهود الداعية إلى إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وتحقيق مصالحة وطنية فيها، واعتماد الخيار السياسي والحوار البناء بين الأطراف السياسية لإيجاد رؤية وطنية تجمع الأشقاء الليبيين وتقود إلى السلام والتقدم والازدهار لتحقيق آمال الشعب الليبي الشقيق، كما يدعم العراق جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدة وسيادة اليمن الشقيق وأي خطوات بهذا الاتجاه لضمان حقوق الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار. 

 

 وأكد رشيد موقف العراق القائم على الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال على كامل أراضيها، وجدد دعمه لها في مساعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في عموم البلاد خدمة لأبناء شعبها.

 

 ودعا رئيس العراق، الدول العربية والمجتمع الدولي للتعاون الجاد لمساعدة البلدان التي تضررت جراء الكوارث الطبيعية والتغييرات المناخية الملحوظة كازدياد مساحات التصحر وشح المياه والإسراع في وضع خطط مدروسة لدفع أخطار هذه التغييرات من خلال تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمرات المعنية بقضية البيئة.

 

 وقال الرئيس العراقي إن بلاده تنطلق في علاقاتها الخارجية وفق ثوابت أهمها مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول الأخرى ويرفض الانتهاكات التي تطال سيادته وسلامة أراضيه تحت أي ذريعة واستخدام أراضيه ساحة لتصفية الحسابات وأن تكون دماء أبنائه وسيلة لتحقيق أغراض سياسية لأي طرفين.

 

 وحذر رشيد من أن الاستمرار في تلك الانتهاكات وردود الأفعال المتقابلة سوف يزعزع استقرار المنطقة بالكامل التي دفع أبناء العراق تضحيات كبيرة لدحر آفة الإرهاب نيابة عن العالم أجمع. 

 

 وأشار إلى أن العراق يشهد اليوم ثورة اقتصادية وخدمية تتبناها الحكومة في إصلاح المشاريع وتقديم الخدمات الجديرة بأبناء شعبه، مجدد دعوته لأشقائه لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري في مقومات النجاح السياسية والمادية والبشرية التي يمتلكها العراق.

 

 وأعرب رئيس العراق عن أمله في أن تجدد القمة العربية إرادة شعوبها للنهوض نحو تحقيق أهدافها وتوحيد كلمتها، كما عبر عن شكره لسوريا لقبولها التنازل عن الدورة العادية الـ34 عام 2025 لصالح العراق وننتظر بفارغ الصبر الترحيب بالأشقاء في عاصمة العراق بغداد.