رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسلم: أمريكا تخلت عن قيمها وورطت سمعتها الدولية من أجل إسرائيل

مداخلة الدكتور محمود
مداخلة الدكتور محمود مسلم

قال الكاتب الصحفي، الدكتور محمود مسلم، إن الموقف الأمريكي تجاه الحرب في قطاع غزة ودعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل فج و«بجح»، متناقض مع كل القيم والإشعارات التي رفعتها على مدار الأعوام الماضية.

أمريكا تدعم إسرائيل بشكل كبير

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنه عندما تزداد حدة الاحتجاجات في الجامعات، تخرج بعض التصريحات للدفاع عن المدنيين في قطاع غزة، ولكن في الواقع العملي أمريكا تدعم إسرائيل بشكل كبير.

وأكد «مسلم»، أن واشنطن تقدم دعمًا عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا غير مسبوق لإسرائيل في عدوانها على فلسطين، مؤكدا أن أمريكا تخلت عن كل قيمها وورطت سمعتها الدولية من أجل إسرائيل.

وأوضح أن تصريحات أمريكا العلنية تؤكد على عدم قيام أي عملية في رفح الفلسطينية، ومراعاة البعد الإنساني وحماية المدنيين في القطاع، ولكن ما يحدث على أرض الواقع نشهد سقوط مدنيين يوميا من الأطفال والنساء الأبرياء، ومع ذلك أمريكا لا تتحرك ولا تضغط على إسرائيل لإيقاف آلة الحرب في القطاع.

 جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".