رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل ترد على تركيا بقطع التجارة وشكوى أردوغان للمنظمات الدولية ووصفه بالدكتاتور

إسرائيل كاتز وزير
إسرائيل كاتز وزير الخارجية الإسرائيلى

وزير الخارجية الإسرائيلى : “ أردوغان سوف يندم وأضر بالفلسطينيين والإقتصاد التركى”

ردًا على إعلان تركيا لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وإيقاف العمل بإتفاقية التجارة المشتركة بينهم، أعلنت إسرائيل نيتها عن معاقبة تركيا، وقال وزير الخارجية إسرائيل كاتز " أن أردوغان الديكتاتور حسب وصفه يريد إيذاء إسرائيل ملقيا بنفسه فى خدمة حماس وظنا منه أنه يفيد الفلسطينيين، على العكس فهو سيندم على ما فعل متسببا فى إلحاق الضرر بالإقتصاد التركى على المدى الطويل، وأضاف كاتز أن الإقتصاد الإسرائيلى قوى بما فيه الكفاية".

 

الخطوات المضادة المنتظر إتخاذها

 

وقالت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل " ان الخطوات المضادة المنتظر إتخاذها من قبل إسرائيل تتضمن عدة مراحل، تبدأ بالحد من صادرات المنتجات التركية التى تمثل 18% من واردات السلطة الفلسطينية، طرق أبواب المنتديات والمنظمات التجارية الدولية لتوقيع العقوبات على تركيا نظرا لإنتهاكها وإيقافها لفاعلية الإتفاقية التجارية المشتركة بينها وبين دولة الإحتلال.

ومن جانبه، رد الجانب التركى بأنه سوف ينسق مع الجانب الفلسطينى عمليات تصدير وإستيراد السلع اللازمة للشعب الفلسطينى حتى لا يتأثر بقرارات دولة إسرائيل المحتلة.

 

الدكتاتور المعادى للسامية

 

وقد تقدم وزير التجارة الإسرائيلى نير بركات بشكوى الى منظمة التعاون الإقتصادى والتنمية ضد أردوغان واصفا إياه " بالدكتاتور المعادى للسامية" وإتهمه بركات بخرق إتفاقيات الملاحة والتبادل التجارى عبر البحر، وتهديده لإنسياب البضائع عبر سلاسل الإمداد وهو ما يلحق الضرر بالإقتصاد الأوروبى والتجارة العالمية، وعبر بركات عن ثقته فى إتخاذ المنظمة لخطوات ضد أردوغان كنوع من العقاب عما أعلنه.

 

بنك للسلع البديلة

 

من ناحيتها، أعلنت إسرائيل إنشاء بنك للسلع البديلة عن مثيلتها التركية ومساندة وتعويض رجال الأعمال المحليين جراء الخطوات التى قد تؤثر على تجارتهم وأعمالهم بتراجع تركيا عن تصدير منتجاتها للسوق الإسرائيلى وتوريد البضائع الإسرائيلية الى هناك.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قد أعلن لمجموعة من رجال الأعمال الأتراك (الجمعة) أن الخطوة التى إتخذها هى نوع من ممارسة الضغط على دولة الإحتلال لوقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لقطاع غزة وسكانه، وأوضح أردوغان أنه إتخذ هذه الخطوة بعد التنسيق مع مجموعة من شركاء التجارة الدوليين.

وأضاف أردوغان فى كلمة سابقة " أننا لا نسعى وراء تأجيج الصراع فى إقليمنا، ولا نريد مشاهدة إراقة الدماء ولا دموع الأبرياء ونحن نؤمن بأننا قد فعلنا الإجراء الصحيح".

ويذكر أن حجم التجارة المتبادلة بين الجانب التركى والإسرائيلى قد وصلت الى 6،8 مليار دولار قبل هجمات السابع من أكتوبر 2023.