عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حقيقة أم فوتوشوب.. صورة حليمة بولند خلف القضبان تثير حيرة السوشيال ميديا

حليمة بولند
حليمة بولند

 تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للإعلامية الكويتية حليمة بولند، صورة لها خلف القضبان بعد ساعات قليلة من إلقاء القبض عليها بتهمة الفسق والفجور، وإصدار محكمة الجنايات الكويتية حبسها سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 2000 دينار، وتسببت الصورة في جدل واسع بين المتابعين، إذ شكك البعض بكون الصورة تعود لها، بينما قال آخرون إنها حقيقية ومفبركة.

حليمة بولند

 

صورة حليمة بولند خلف القضبان حقيقة أم فوتوشوب؟ 

 انتشر مقطع فيديو وصورة عبر مواقع السوشيال ميديا للإعلامية حليمة نولند، من خلف القضبان إلا أن آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي اختلفت بين المشكك والمؤكد، وسط تساؤلات إذا كانت حقيقية أو قديمة، أم أنه تمت فبركتها بواسطة برامج تعديل الصور "فوتوشوب"، بينما لم يؤكد أي مصدر أمني أو مصادر مقربة من بولند حقيقة الصورة حتى الآن.

 

 ونشر حساب مي العيدان مقطع الفيديو وعلقت على الفيديو قائلة: "لقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند وإحالتها للسجن المركزي تنفيذًا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين. القانون فوق الجميع خاصه بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح، الله يطول بعمره، لكن السؤال من الذي قام بتصويرها او كيف وصل الصورة لسوشل ميديا أنا انصدمت أو ان الصوره قديمة، الله يفك عقوبتها لأنها بالنهاية أم ىأن اخطأت لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض". 

حليمة بولند

 وسرعان ما انهالت التعليقات على الفيديو والتي جاءت كالآتي، "اعتقد الصورة في برنامج رمضاني مو حقيقيه"، "الصورة تعور القلب الواحد ما يرضاها لا عدو ولا صديق، الله يفك عوقها"، "طيب فيه من نشر صورتها انتي تنشرينها ليه السجن ابتلاء فاحمدوا ربكم على الستر واستروا فكلنا خطاؤون ونتمنى الستر استغفرالله العلي العظيم وأتوب اليه والله ما عرفها ولكن كثر الكلام والفضايح حولها فاستتروا يستركم الله"، " الصورة قديمة مشهد تمثيلي"، " صورة مركبة هذه وبعدين انتي منا تدعين له بالفرح ومنا تنشرين القبض عليها والتفاصيل وكل كلامك شماتة ما فهمنا انتي شو". 

 

القبض على حليمة بولند بتهمة الفسق والفجور: 

 بدأت القصة عندما وجهت محكمة الجنايات الكويتية تهمة إساءة استخدام الهاتف والتحريض على الفسق والفجور، للإعلامية حليمة بولند، وذلك بسبب الصور والفيديوهات التي تنشرها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. 

حليمة بولند

 وقدم شخص مجهول شكوى ضد الإعلامية حليمة بولند مدعيًا بأنها تحرض على الفسق والفجور عبر صورها وفيديوهات خاصة بها، فيما أدعت المتهمة ضد هذا الشخص بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب.

 

 وحققت النيابة العامة في الكويت مع المذيعة، وقالت حليمة بولند أثناء التحقيق معها إنها لم تتعمد خدش الحياء من خلال الصور التي نشرتها، واستكملت النيابة التحقيقات معها وظلت تنكر رغبتها في الخروج عن التقاليد الكويتية عن قصد.