عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزراء داخلية إيطاليا وتونس وليبيا والجزائر يسعون لوضع نهج إقليمي للحد من تدفقات الهجرة غير النظامية

 العاصمة الإيطالية
العاصمة الإيطالية روما

استقبل وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، بالأمس، في العاصمة الإيطالية روما، نظرائه من تونس وليبيا والجزائر ، كمال الفقي، عماد الطرابلسي، وإبراهيم مراد، على التوالي، لبحث القضايا المتعلقة بإدارة التدفقات غير النظامية للمهاجرين، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وخلال الاجتماع، قال بيانتيدوسي أنه "من أجل الحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية، يجب أن يكون لدينا الطموح للانتقال من التعاون الثنائي إلى نهج إقليمي استراتيجي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الحد من التدفقات غير القانونية".

 

وشدد وزير الداخلية الإيطالي على أنه "يجب أن تكون أولويتنا الاستراتيجية هي العمل على تعزيز استقرار الحدود البرية، بدءا من منطقة الساحل".

 

وخلال الاجتماع الرباعي، الذي وصف بأنه "ودي ومثمر"، تم "تقاسم بعض الأهداف التنفيذية للعمل عليها، ولا سيما تعزيز استراتيجية المساعدة على العودة الطوعية إلى الوطن بفضل غرفة المراقبة التي ستجتمع في الأيام القليلة المقبلة، وتبادل المعلومات لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تدير الاتجار بالبشر"، على حد قول وزارة الداخلية الإيطالية، في بيان أطلعت عليه نوفا.

 

تدفقات الهجرة غير الشرعية

 

وفي شهر أبريل الماضي، وصل أكثر من 4700 مهاجر غير نظامي إلى السواحل الإيطالية، على الرغم من سوء الأحوال الجوية السائدة، وفقًا لما أفادت به مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ويمثل هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 31 بالمائة في عدد الوافدين مقارنة بالشهر السابق (6,857).

 

وفي يناير وفبراير، بلغ عدد الوافدين 2,258 و2,301 على التوالي، انطلاقًا من السواحل الليبية والتونسية.  ومع ذلك، عادت تونس، في أبريل، لتكون أول بلد مغادرة للوافدين عن طريق البحر إلى إيطاليا اعتبارًا من سبتمبر 2023، بنسبة 73% من إجمالي الوافدين.

 

ووصل 76% من تدفقات شهر أبريل لامبيدوزا. وتشمل موانئ الوصول الأخرى بانتيليريا ورافينا وريجيو كالابريا وكاتانيا.

 

ومنذ بدلية العام وحتى اليوم، الجنسيات الأصلية السائدةهم: بنغلاديش بنسبة 21 بالمائة، سوريا بـ15 بالمائة، تونس بـ14 بالمائة، غينيا بـ10 بالمائة، مصر بـ6 بالمائة، باكستان بـ4 بالمائة، مالي بـ4 بالمائة، والسودان بـ3 بالمائة.

 

وفي أبريل، تم الإبلاغ أيضًا عن عشرة وفيات و62 مفقودًا في وسط البحر الأبيض المتوسط في أربع حوادث منفصلة، جميعها من تونس. وهذا يعادل أكثر من ضحيتين يوميًا على طول هذا المسار، والذي كان يمثل في شهر أبريل 95 بالمائة من الضحايا في البحر الأبيض المتوسط بأكمله.

 

ومنذ بداية العام وحتى اليوم، قُتل أو فقد أكثر من 400 شخص في وسط البحر الأبيض المتوسط، أي ما يقرب من 85 بالمائة من الضحايا في البحر الأبيض المتوسط بأكمله.