عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تمهيدًا لدخول غزة..

وصول القافلة السَّابعة لبيت الزكاة والصدقات إلى معبر رفح

بوابة الوفد الإلكترونية

عبرت صباح اليوم الأربعاء، القافلة الإغاثية السابعة لبيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، ميناء رفح البري في طريقها لدخول قطاع غزة  وذلك في إطار مواصلة دعم أشقائنا وإغاثتهم في قطاع غزَّة المحاصر . القافلة الإغاثية  مكوَّنة من(١١٥) شاحنة كبرى، تحمل على متنها (١٨٤٠) طنًّا من المواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء؛ لدعم أهلنا الذين يتعرَّضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدار سبعة أشهر متواصلة.

٨٥ دولة مشاركة فى إعداد القافلة

وشارك في إعداد قافلة بيت الزكاة والصدقات وتجهيزها مؤسساتٌ وهيئات من(٨٥) دولة حول العالم، تتصدَّرهم الأردن وإندونيسيا والهند وألمانيا وبنغلاديش والصين، وذلك في إطار الحملة الدوليَّة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، منذ بدء عدوان الاحتلال الغاشم على أصحاب الأرض في السابع من أكتوبر الماضي تحت عنوان «أغيثُوا غزة».

وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمها بيت الزكاة والصدقات لإغاثة أهلنا في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني حتى الآن (٤٤٠) شاحنة كبرى، محملة ب(٨٠٠٠) طن من الأدوية والمواد الغذائية والإغاثية ومستلزمات الإيواء والمعيشة، وخصوصًا احتياجات الأطفال والنساء وكبار السِّن، في إطار الدور المعهود الذي يُقدِّمه الأزهر الشريف دائمًا في دعم القضية الفلسطينيَّة؛ حيث عبرت القافلة الأولى ميناء رفح في الأول من نوفمبر ٢٠٢٣م، والثانية في ٢١ نوفمبر، والثالثة صباح يوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر٢٠٢٣، ثم القافلة الرابعة في ٢ يناير ٢٠٢٣م، والخامسة في ١٣ مارس ٢٠٢٤، والسادسة  في ٣ أبريل ٢٠٢٤م.

تأسَّس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته؛ بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية وصرفها في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ رُوحِ التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.

على الجانب الآخر شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد أمس  في فعاليات حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، والذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، وبحضور د. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، د. عبد الدايم نصير نائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا، واللواء أسامه يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.

قال الأمين العام خلال كلمته، إن هذا اللقاء له أهمية كبيرة نظرًا لأنه يتعلق بالقرآن الكريم، هذا الكتاب الذي أنزله الله تبارك وتعالى نورًا ورحمة، أراد الله عز وجل أن يكون هذا الكتاب هو طوق النجاة للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء حيث قال عنه رب العزة تبارك وتعالى: { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ}، وقال سبحانه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}، إلى غير ذلك من آيات عدة تكشف عن عظمة هذا الكتاب الذي جاء دستورًا للبشرية ومنقذًا للإنسانية من غياهب الجهل وظلمات الكفر إلى نور الإيمان، كما جعله النبي صلى الله عليه وسلم منقذًا للإنسانية جمعاء.