رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النائب أيمن محسب: افتتاح مركز البيانات والحوسبة خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر كنقطة رئيسة لنقل البيانات بين الشرق والغرب

النائب الوفدى الدكتور
النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب

 أكد النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1)، خطوة مهمة من أجل تجهيز البنية الأساسية اللازمة للحفاظ على مصر كنقطة رئيسة لنقل البيانات بين الشرق والغرب، خصوصًا في ظل مرور 90% من الكابلات البحرية الموجودة بالعالم بمصر، بوصفها محورًا رئيسيًا لنقل البيانات والاتصالات بالعالم، موضحًا أن الدولة المصرية أنفقت مليارات الدولارات من أجل تجهيز بنية أساسية متكاملة تسمح لمصر بالتواجد كجزء أساسي من العالم المتقدم.

 وقال "محسب "، إن افتتاح مركز البيانات والحوسبة يُجهز مصر للمشاركة لانطلاقة حقيقية سريعة في هذا المجال، لافتًا إلى أن الحكومة سعت لإنشاء وتجهيز بنية أساسية تدعم خطط الحكومة لتطوير هذا المجال والاستفادة منه، وهو ما كلف مصر مليارات الدولارات لتجهيز بينة أساسية تساعد الدولة على انطلاقة حقيقية في مجال الرقمنة بسرعة تتناسب مع التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال.

  وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر بدأت في مجال تطوير البيانات والريادة فيه منذ عام 2018 بالتوازي مع بناء العاصمة الإدارية، موضحًا أن المركز الرئيسي للبيانات سيكون شاملاً لكل الوزارات وبه كل البيانات الخاصة بها ولا يستطيع أحد الدخول على هذه الشبكة نظرًا لتأمينها بشكل كامل، كما أن الصالات التي تحوي السيرفرات ومراكز البيانات، لا يمكن لأحد دخولها نهائيًا حتى الأشخاص القائمين على إدارتها لا يستطيعون الدخول عليها، حيث تم إنشاؤها وفقًا للمعايير العالمية.

  وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة تطوير وتأهيل العنصر البشري بما يتناسب مع توجهات الدولة، من خلال تعزيز الاستثمار في الإنسان، كون العنصر البشري من أهم المقومات التي تملكها مصر، وذلك من أجل الوصول إلى أرقام مهمة تحقق طموحات الدولة المصرية، داعيًا الشعب المصري للاهتمام بتعليم البرمجة وعلوم البيانات لأهميتها في مستقبل العالم، مثمنًا استعداد الدولة لإنفاق من 30 إلى 60 ألف دولار للفرد الواحد لتعليمه فنون البرمجة حتى تستفيد البلاد منه، كون هذا المجال قادرًا على مساعدة مصر في تجاوز أي أوضاع اقتصادية صعبة.