عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دمياط الجديدة تستعد لاستقبال الصيف بتطوير الشاطئ العام ورفع كفاءة المحاور

الدكتور محمد خلف
الدكتور محمد خلف الله

تفقد الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، والمهندس صلاح عبد الهادى، نائب رئيس الجهاز، ومسئولو الجهاز، البدء فى أعمال الزراعة والتجميل لنموذج التطوير بالشاطئ العام ضمن عملية زراعة وتشجير المحاور الرئيسية بالمدينة، استعداداً لاستقبال موسم الصيف المقبل، وأعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بالمدينة فى المحاور كافة.

ووجه رئيس الجهاز، بسرعة الانتهاء من زراعة المسطحات الخضراء واستغلال تلك المناطق لإظهار الصورة الجمالية لمدخل منطقة الشاطئ مع رفع كفاءة السور وممشى الكورنيش والخدمات الشاطئية، وبأن يتم التنسيق بين فريق العمل لتعديل ورفع كفاءة بعض المحاور والطرق ورفع كفاءة البردورات للجزر الرئيسية والمداخل وأعمال النظافة الدورية لمنطقة الشاطئ والكورنيش.

كما تفقد رئيس جهاز دمياط الجديدة ومرافقوه، أعمال التطوير بالمدخل الغربي الساحلى للمدينة، ووجه بسرعة الانتهاء من تنفيذ أعمال الزراعة والتجميل ورفع كفاءة الطرق بالمدخل، وذلك لإظهار المدينة بالصورة الحضارية والتنموية استكمالا للجهد المبذول فى المحاور التنموية والخدمية بالمدينة.

وفي السياق ذاته، تفقد الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة أعمال الطرق الداخلية بموقع 40 عمارة "سكن مصر" جنوب الحى الرابع، حيث تم الانتهاء من طبقة السن والأساس والبدء فى التجهيز لتنفيذ الطبقة الرابطة " الأسفلت " للطرق الداخلية، و 10 أماكن انتظار للسيارات، حيث بلغت نسبة التنفيذ (٨٠℅).

 النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي لاستشاري المياه

في سياق آخر، افتتح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي لاستشاري المياه (IWCC) تحت عنوان "الآثار الاجتماعية والاقتصادية للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تحلية ومعالجة المياه والهيدروجين الأخضر"، وذلك بحضور المهندس إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس أشرف فتحي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المشرف علي المرافق بالهيئة، وممثلي إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومجموعة من نواب وممثلي الجهات والهيئات التابعة للقطاع، والجهات العاملة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU)، وبعض المقاولين والاستشاريين المتخصصين.

وأكد إسماعيل، حرص وزارة الإسكان على تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ إستراتيجية وخطط قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وضرورة تبادل الأفكار والخبرات مع ممثلي القطاع الخاص لتحقيق أقصي استفادة، وتوفير الخدمات بالجودة المطلوبة والتكلفة المناسبة، وكذا ضرورة العمل على رفع قدرات العاملين بقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وتشجيع الكوادر الشابة العاملة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي على الابتكار وإيجاد الحلول المستدامة والصديقة للبيئة.

وأكد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية،، في كلمته خلال المؤتمر، على النجاح الذي يحققه المؤتمر في نسخته الثالثة في تجميع مختلف الجهات المعنية بملف المياه، مضيفاً أن النجاح المحقق بالقطاع والطفرة الكبيرة في تنفيذ وإدارة المشروعات هو نتاج تنسيق كامل بين الوزارات المعنية بملف المياه، ومنها وزارة الموارد المائية والري، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التعاون الدولي، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وإدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والجهات والهيئات المعنية بهذا الملف على مستوى الجمهورية وتحت مظلة رئاسة مجلس الوزراء، وبدعم من القيادة السياسية.

وأشار نائب وزير الإسكان، إلى نسب تغطية خدمات مياه الشرب والصرف الصحي حالياً على مستوى الجمهورية بالحضر والريف، كما استعرض أهم الملفات الجاري العمل بها في القطاع مثل: موقف تحلية مياه الشرب والخطة الإستراتيجية للتحلية حتى عام 2050، ومجهودات التوسع في إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وتحسين كفاءة وجودة محطات المعالجة القائمة بغرض إعادة الاستخدام الآمن، ومشروعات معالجة المصارف الزراعية بغرض إعادة الاستخدام.

وأكد الدكتور سيد إسماعيل، اهتمام الوزارة وقطاع المرافق بالاستثمار في العامل البشري، ودعم كافة الجهات لرفع قدرات العاملين والتدريب الفني لهم بغرض الحفاظ على الاستثمارات.

وأوضح أهمية المؤتمر في إصداره الحالي في مناقشة موضوعات تتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تحلية المياه، حيث تُتيح هذه الشراكة الاستفادة من خبرات القطاع الخاص وإمكانياته المالية والتقنية، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية وتخفيف الأعباء عن كاهل الدولة، وخلق فرص عمل جديدة.