رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهواري: وثيقة الأخوة الإنسانية تلاقت عليها أطراف عدة من أجل السلام

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن وثيقة الأخوة الإنسانية تلاقت عليها أطراف عدة من أجل هدف واحد وهو السلام، الذي ما أحوجنا إليه الآن.

وأضاف خلال احتفالية مرور خمس سنوات، على تدشين وثيقة الأخوة الإنسانية، الأحد، بالقاهرة، أنه مهما حاول المشككين أن ينسبوا إليها ماليش فيها، نحتاج لدعمها لنتأكد أن من خالفها خالف مفهوم الإنسان، نابعة من تشريعات موجود أصلها في القرآن والإنجيل، مشيرًا إلى أن المولى عز وجل قال في كتابه الكريم "ولقد كرمنا بني آدم".

دعم وثيقة الأخوة الإنسانية

وأشار إلى أنه يجب أن ندعم هذه الوثيقة التي تدعو الناس إلى التوحد والعيش في سلام حقيقي يعطي الشعوب حقها، لا ينظر لناحية ويغفل ناحية أخرى، مشيرًا إلى أن الوثيقة تعطي حق الفلسطينين الحق في تقرير مصيرهم، فهي وثيقة مباركة عليها توافق مصري إماراتي أزهري، وأدعو المولى عز وجل أن يبارك في من يدعمها وينشرها.

الجعفراوي: وثيقة الأخوة الإنسانية تدعو الشعوب للعيش في سلام

من جانبه، أكد الدكتور صلاح الجعفراوي، أن الإمارات دائما ما تبهرنا بمبادرتها التي تجوب العالم كله، وحدث ذلك منذ خمس سنوات في أبو ظبي بلد المحبة والسلام في اللقاء الذي أخرج وثيقة من أجل التعايش السلمي والمشترك وهي وثيقة الأخوة الإنسانية.

وأضاف الجعفراوي، خلال احتفالية مرور خمس سنوات، على تدشين وثيقة الأخوة الإنسانية، الأحد، بالقاهرة، أن هذه الوثيقة لو قرأها الناس بعقولهم ما وصلنا إلى ما نحن فيه، ولو استمع البشر إلى بنودها السامية ما كنا نرى ما نراه الآن من محاولات الكيان الصهيوني من إبادة الفلسطينيين، متابعا:"أود هنا أن أشهد بجهود الشيخ محمد بن زايد لنصرة أهل غزة والقوافل التي أرسلها "شهم ١ وشهم ٢ وشهم ٣، وهذه وصية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، الذي أسس في قلوب أبناء الإمارات حب مصر وأهلها هذا الحب الي يظهر في كل مكان في محافظات مصر، من جهود حثيثة للإمارات للوقوق بجانب الشعب المصري".

ودعا الجعفراوي، المولى عز وجل أن يعم الأمن والسلام العالم كله، وأن يتخطى العالم كله هذه المرحلة العصيبة.