رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مخاطر وأوبئة تهدد سكان الكونغو بعد موجة فيضانات قاتلة

فيضانات الكونغو
فيضانات الكونغو

شهدت جمهورية الكونغو، خلال الشهر الماضي مجموعة من الفيضانات القاتلة والتي ضربت المنطقة الاستوائية وصفها العلماء بأنها الأضخم منذ 60 عاما والتي أدت إلى ارتفاع المياه في نهر الكونغو مما ترتب عليه مجموعة من الكوارث. 

فيضانات الكونغو

بداية أزمة الكونغو مع الفيضانات 

بدأت القصة في نهاية ديسمبر عام 2023، حيث ضربت مجموعة من الفيضانات الكبرى مقاطعتي إيتوري ومونغالا وكذلك العاصمة كينشاسا، بعد شهر من هطول الأمطار الغزيرة بشكل استثنائي وسط مكافحة السلطات في حل الأزمة والتي دمرت أكثر من مائة منزل انهيارات أرضية مميتة وانهيار المباني. 

فيضانات الكونغو
فيضانات الكونغو

وخلال هذه الفترة تم الإبلاغ عن أكثر من 300 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات وتدمير 43 ألف منزل حتي الآن، وعلى الفور تم إعلان حالة الطوارئ هذا الأسبوع ، بالإضافة إلى الإفراج عن أموال الطوارئ البالغة حوالي 4 ملايين دولار بهدف تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.

 

تهديدات ضخمة تواجه أهل الكونغو بسبب الفيضانات 

بعد موجة الفيضانات الضخمة، حذرت الجمعيات الكاثوليكية في الكونغو، من انتشار مجموعة من الأمراض مثل الكوليرا في أعقاب الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة مئات الأشخاص، بالتزامن مع سعى هذه الجمعيات إلى توفير الغذاء والمأوى والرعاية الطبية للمتضررين.

فيضانات الكونغو

وقال رئيس جمعية الكاريتاس الكاثوليكية في الكونغو، الأب لويس إييلي، : "الناس يعيشون في المياه، والمياه لا تزال ترتفع يومًا بعد يوم لا نعرف حقًا كيف ستنتهي الأمور هناك الكثير من الأضرار والمنازل تنهار، كما أن هناك أيضًا منازل غارقة في المياه".

 

وأضاف الأب إييلي وفقًا لما ورد في موقع " cruxnow"، :"بالإضافة إلى المنازل، هناك كنائس ومدارس ومراكز صحية، وهرب الناس من المكاتب والمتاجر والمستودعات، لا يوجد وسيلة لمواصلة العمل أو البيع".

فيضانات الكونغو

ووفقًا لمنظمة الكاريتاس الكاثوليكية الإنسانية، يتأثر حاليًا حوالي 686,000 شخص، خاصة في مقاطعة إيكواتور في الجزء الشمالي الغربي من الدولة الأفريقية الواسعة وتابع إييلي إن المباني قد طُمرت، والجسور قد انهارت، وتشرد آلاف الأشخاص، مضيفًا إلى أن الناس يضطرون إلى الاعتماد على نفس المصادر المائية التي يتحلل فيها الجثث البشرية

فيضانات الكونغو

ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية في 12 يناير من أن الفيضانات يمكن أن تؤدي إلى انتشار وباء الكوليرا.

 

وقال الممثل الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو، لوسيان مانجا، : "نحن ملتزمون بدعم الحكومة لتعزيز استجابة الطوارئ لإنقاذ الأرواح وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية الحيوية ونحن نعمل مع المنظمات الشريكة لتعزيز استجابة المساعدة ودعم سبل العيش وتقليل تهديد انتشار الأمراض".